الملكة إليزابيث في عمر الـ 96.. أهم المحطات التاريخية
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا حول حياة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، احتفالا ببلوغها عامها الـ96 غدا الخميس.
ووفقا للصحيفة، لن تتضمن الاحتفالات هذا العام بعيد ميلاد الملكة التي اعتلت عرش البلاد في سن الـ25 أي نوع من العروض أو الاحتفالات، بل ستقام الاحتفالات في يونيو/ حزيران للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي واليوبيل البلاتيني لأطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش.
والتقت "واشنطن بوست" مع كاتب السيرة الملكية روبرت هاردمان، الذي ألقى الضوء على أهم المحطات في حياة الملكة.
فيقول هاردمان في شأن التنازل لتشارلز عن العرش، إنه:" حتى وقت قريب للغاية، كان ذلك مستحيلا. لكن الملكة بدت في الأسابيع أو الأشهر الأخيرة، أكثر ضعفا، لكنها برغم ذلك تحب القيام بواجباتها الملكية ما دامت قادرة على القيام بذلك".
وقد ذكرت مارجريت رودس، ابن عم الملكة وكاتبة سيرة إليزابث، أن الملكة ذكرت في أكثر من مناسبة أنها ستواصل القيام بواجباتها ما لم تصب بمرض الزهايمر أو جلطة دماغية، أو إعاقة ذهنية.
وأشار التقرير إلى الملكة عاصرت 13 رئيسا أمريكيا، لكن بعضهم كان أكثر حظوة لديها من غيرهم، مثل رونالد ريجان، وجورج بوش الأب، وباراك أوباما، حيث كانت تربطهم بها صداقة تجاوزت الواجبات الملكية.
وحول الفارق بين الملكة إليزابيث الثانية والملكة فيكتوريا، ثاني أطول ملوك بريطانيا حكماً، قال هاردمان إن فيكتوريا حريصة على صنع الكثير من التماثيل الشخصية لها، لكن الملكة إليزابيث شخصية استثنائية لم تحظ بمثل هذا التكريم الذي حظت به فيكتوريا، لكن إرثها سيكون ضخما.
وحول العلاقة بين الملكة والأمير هاري، الذي تنازل عن ألقابه الملكية، قال هاردمان إن هاري لم يفقد مكانته عند الملكة، لأنها تضع حدا فاصلا بين شؤون العائلة والشؤون التجارية للعائلة، والتي يصفها بأنها غير قابلة للتفاوض. لكن هاري لا يزال يتحدث معها أكثر مما يتحدث مع أي شخص آخر في العائلة.
وحول التوقعات بشأن ما سيكون عليه تشارلز عند توليه العرش، يرى "هاردمان" أن " تشارلز يتميز بأنه صاحب فكر عميق ورومانسي وودود للغاية".
ويقول موظفوه دائمًا إن محادثاته دائما ما تستغرق دائمًا وقتًا أطول بكثير من الملكة، التي لا تتجاوز في مقابلاتها سوى بضع كلمات، في حين يبدو تشارلز أكثر ميلًا للحديث مع الآخرين، وفقا للصحيفة الأمريكية.