بـ"مثلث سحري".. كيف تم إنقاذ الملكة إليزابيث من ورطة جونسون؟
بتحرك سريع، نجح تحرك ثلاثي "غير معلن" في منع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون من جر الملكة إليزابيث لـ"أزمة دستورية كاملة".
تفاصيل يسدل الستار عنها لأول مرة ضمن سطور كتاب جديد يوثق عملية سرية من أجل "منع بوريس جونسون من استخدام" الملكة إليزابيث للدعوة إلى انتخابات مبكرة، بحسب صحف إنجليزية.
يوثق مؤلف الكتاب سيباستيان باين، سقوط بوريس جونسون بتقديم استقالته من داونينج ستريت. وادعى صحفي في فايننشال تايمز أن مجموعة من موظفي الخدمة المدنية ورجال الحاشية وعضوا بارزا من حزب المحافظين وضعوا خطة لمنع جونسون من جر الملكة إليزابيث إلى "أزمة دستورية كاملة".
صحيفة ذا صن بدورها أكدت أن الكتاب كشف كيف أن "المثلث السحري" للمسؤولين كان لديه خطة طوارئ للتأكد من أن جونسون لن يحاول استخدام الملكة إليزابيث للدعوة إلى انتخابات.
ووفقا للكتاب فإن أعضاء المجموعة من بينهم رئيس لجنة عام 1922 السير جراهام برادي، ووزير مجلس الوزراء السير سايمون كيس، والسكرتير الخاص للملكة الراحلة السير إدوارد يونج كانوا وراء هذا التحرك.
وكانت خطة المثلث الذهبي تتولى قيام السير جراهام بإخطار قصر باكنجهام عما إذا كان جونسون على وشك إجراء تصويت على الثقة داخل حزب المحافظين.
وحاول جونسون الاتصال بقصر باكنجهام، وقد ورد أنهم كانوا سيخبرونه بأن الملكة "لا يمكنها الرد على الهاتف".
ومع ذلك، فقد ذكرت صحيفة ذا صن أن صديقًا لجونسون قال إن رئيس الوزراء الأسبق كان يعلم أن الدعوة إلى إجراء انتخابات ليس لها فرصة للنجاح.
وفي السادس من سبتمبر/أيلول الماضي، ودع جونسون الذي تخللت ولايته لحظات مفصلية على رأسها بريكست وكورونا وانتهت قبل أوانها بفعل الفضائح، أنصاره الذين هتفوا وصفقوا له، قبل أن يتوجه للقاء الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز