ملكة بريطانيا تشعر بالإحباط تجاه ولي عرشها
قال فيلم وثائقي جديد إن ملكة بريطانيا "تشعر بإحباط دائم من الأمير تشارلز "الذي لن يرقى إلى مستوى إحساسها بالواجب".
قال فيلم وثائقي جديد إن ملكة بريطانيا "تشعر بإحباط دائم من الأمير تشارلز "الذي لن يرقى إلى مستوى إحساسها بالواجب".
خلال الفيلم الوثائقي على القناة الرابعة البريطانية تحت عنوان "الملكة إليزابيث: الحب والشرف والتاج"، قال كلايف إيرفينج، مؤلف السيرة الذاتية الجديدة "الملكة الأخيرة"، إن الملكة البالغة من العمر 94 عامًا "لم تفهم حقًا" ابنها الأكبر تشارلز، 72 عامًا - وريث العرش – وتنتابها الحيرة تجاهه، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
ويشير إيرفينج أيضًا إلى أن الأمير ويليام، ابن تشارلز والثاني في ترتيب ولاية العرش، هو الوحيد الذي يدرك تمامًا "إحساس الملك المتفاني للغاية بالواجب''، قائلاً: "كل من حول الملكة لا يرقى إلى مستوى ذلك مطلقًا. عائلتها لم ترق إلى ذلك. تشارلز لم يبلغ ذلك المستوى على الإطلاق."
وقال المؤلف الملكي أيضًا إن الملكة تميل إلى الأمير أندرو، 61 عامًا، أكثر من شقيقه الأكبر، قائلاً: "حتى يومنا هذا، هي أكثر عطفا وتسامحًا تجاه أندرو مما هي تجاه تشارلز".
وصفت إنجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة "ماجستي"، تشارلز، خدمة أندرو الفاعلة في البحرية، بعد الأمير فيليب، بما في ذلك قيادة طائرات هليكوبتر في مهام خلال حرب فوكلاند، ضمنت إظهار صورته "كبطل حرب، وكانت والدته فخورة".
يعرض الفيلم وثائق رفعت عنها السرية الآن، بما في ذلك واحدة تلقي الضوء على خطوبة الأميرة مارجريت المشؤومة إلى الكابتن بيتر تاونسند الضابط في الفرقة العسكرية الملكية المسئولة عن حماية العائلة المالكة، والقيام بالمهمات الشرفية.
إلا أن المشكلة الكأداء في طريق العاشقين تمثلت في كون الكابتن تاونسند مطلقا، وهو ما لم توافق عليه لا المؤسسة السياسية البريطانية ولا كنيسة إنجلترا.
يشير الوثائقي أيضًا إلى أن الأمير فيليب، 99 عامًا، الذي يتعافى من جراحة في القلب، لعب دورًا مهمًا في تحديث النظام الملكي.