عطلة ومعضلة عدد.. جنازة الأمير فيليب في قلب التساؤلات
لن يحصل البريطانيون على عطلة يوم جنازة الأمير فيليب، فيما يطرح فيروس كورونا معضلة عدد من سيحضرون الوداع الأخير.
وأمس الجمعة، أعلن قصر باكنجهام وفاة دوق إدنبرة عن عمر 99 عامًا.
واستمر زواج الدوق والملكة إليزابيث لأكثر من 70 عامًا، وكرس الراحل سنوات حياته في أداء المهام الملكية، ليخدم الأمة إلى جانب الملكة، بحسب صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وكان دوق إدنبرة قد تقاعد رسميًا من أداء الارتباطات العام صيف عام 2017.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة ستضطر لاختيار أعضاء الأسرة الملكية الذين يمكنهم حضور جنازة الأمير فيليب بسبب القيود المتعلقة بالوباء.
وستظل الملكة، بمساعدة الأمير تشارلز والأمير ويليام بالإضافة إلى أقرب مستشاريها، منخرطة في مباحثات اليوم لإجراء الترتيبات بشأن وداع الدوق.
ومن المقرر أن تكون جنازة فيليب السبت المقبل، أي بعد 8 أيام على وفاته.
لكن بينما لا تزال البلاد خاضعة للإغلاق رغم تخفيف بعض القيود، الإثنين، فإن المراسم العامة للجنازة لن تتم.
وبموجب ترتيبات سابقة، كان من المتوقع أن يتدفق الآلاف على العاصمة لندن ووندسور من أجل الموكب العسكري لفيليب.
لكن التدابير الحالية المتعلقة بالجنازات تفرض حضور 30 شخصًا كحد أقصى، مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وربما سيتعين على الملكة وأبنائها والأقارب ارتداء أغطية الوجه، والحفاظ على مسافة مترين عن بعضهم البعض إن لم يكونوا يعيشون بنفس المنزل.
ويقال إن المنظمين "قلقون للغاية" لعدم القيام بشيء يجذب الحشود، بحسب مصدر من القصر.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA== جزيرة ام اند امز