الملكة رانيا.. "ديانا الشرق الأوسط" تحتفل بعيد ميلادها
ملكة الأردن من محبات الظهور بالأزياء التي تمزج الأزياء المعاصرة مع التقليدية المصنوعة بأنامل سيدات الأردن وفلسطين.
تحتفل الملكة رانيا، ملكة الأردن وزوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الإثنين، بعيد ميلادها الـ50، والتي تعد واحدة من أكثر الشخصيات الملكية المحبوبة والمؤثرة في العالم في العقود الأخيرة.
ولدت ملكة الأردن في الكويت لأبوين فلسطينيين، وتخرجت في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، ثم بدأت العمل في شركة أبل في العاصمة الأردنية عمان، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
اعتلت الملكة رانيا عرش المملكة الهاشمية عن طريق الصدفة بعد أن شاءت الأقدار أن تلتقي بالأمير عبد الله الثاني آنذاك، في عام 1993، في إحدى الحفلات، ثم يتزوجا في الـ10 من يونيو من العام نفسه، العلاقة الزوجية الناجحة التي أثمرت عن إنجاب 4 أبناء.
وقبل أيام قليلة من وفاة والد زوجها الملك الحسين، ملك الأردن آنذاك في عام 1999، عين ابنه الأكبر الأمير عبد الله الثاني خليفة له، وهكذا، أصبحت رانيا، البالغة من العمر 29 عاما فقط آنذاك، أصغر ملكة في العالم.
ومنذ يومها الأول من زواجها من ملك المملكة الهاشمية داخل جدران قصر زهران بعَمّان، لفتت الملكة رانيا الانتباه برقي ذوقها في أزيائها، بداية من فستان زفافها الذي كان من توقيع المصمم البريطاني بروس أولدفيلد، لتتوالى الأعوام وتستمر الملكة رانيا في إبهار العالم بإطلالاتها البسيطة والراقية، التي جعلتها إحدى أيقونات الموضة في العالم العربي.
تتمتع الملكة رانيا بذوق راق في اختيار الإطلالات التي تظهر بها في مختلف المناسبات الرسمية وغير الرسمية، والتي تتسم بالجمع بين الأناقة والاحتشام.
"ديانا الشرق الأوسط" كما تلقب لاهتمامها بحقوق المرأة ومكافحة فقر الأطفال، كما جاء بتقرير صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، شهدت على مر السنين تطورا من الأشكال الأكثر تقليدية في الظهور العام الأول إلى الإطلالات المتطورة ذات الذوق الرفيع.
على الرغم من تفضيل الملكة رانيا للإطلالات ذات الأسلوب العصري، فإن أساليب أزيائها تتميز بالتنوع ما بين الفساتين والبناطيل والجيبات ذات التصاميم المتطورة والبسيطة أيضا.
كما تعرف بأنها من محبات الطرازات التقليدية للبلاد العربية، لذا تختار ملكة الأردن في كثير من الأحيان الظهور بالأزياء ذات التصاميم التي تمزج الأزياء المعاصرة مع التقليدية والتي تعكس تراث وتقاليد المملكة الأردنية الهاشمية، بالأثواب المطرزة بأنامل سيدات الأردن وفلسطين.
ومن المعروف عن ملكة المملكة الهاشمية طلتها بأرقى التصاميم من أشهر دور الأزياء العالمية، فهي مغرمة بالمصممين الإيطاليين مثل فالنتينو وبرادا وأرماني وفندي ولديها أسلوب يركز على الألوان الفاتحة مثل اللون الوردي، والمحبوب لها للغاية.
بالإضافة إلى حبها لإطلالات القمصان البيضاء التي ترتديها أيضا في المناسبات الرسمية جنبا إلى جنب مع التنانير المصنوعة من أفخم أنواع الأقمشة الثمينة، والإطلالات الرقيقة التي تنسقها دائما مع الأحذية ذات الكعب العالي الأنيقة.
كما تحرص أيضا على دعم المصممين العرب، مثل الممصممين اللبنانين، إيلي صعب وحسين بظاظا وجورج شقرا والأردنية فرح أسمر والفلسطينية هبة الزغلول وغيرهم الكثير.
وبجانب أسلوبها الراقي وذوقها الرفيع في اختيار إطلالاتها، فالملكة رانيا من محبات ممارسة رياضات الركض والتزلج، وتهتم كثيرا بالأنظمة الغذائية الصحية للحفاظ على لياقتها ومن ثم ظهورها بأجمل الطلاّت.
ولإطلالة جلسة التصوير الخاصة بعيد ميلادها الـ50، اختارت الملكة رانيا الظهور في غاية الرقي والأناقة، إذ تألقت بفستان أبيض ملكي بأكمام طويلة وأزرار طولية في المنتصف، وتطريزات بالقماشة نفسها. من توقيع مصمم الأزياء السعودي محمد آشي، في واحدة من أرق الإطلالات التي ظهرت بها "ديانا الشرق الأوسط" في عيد ميلادها الـ50.