سباق لغزو المريخ في 2020 بمشاركة إماراتية لأول مرة
قبل نحو خمسين عاما كانت المنافسة الفضائية بين أمريكا والاتحاد السوفيتي على أشدها، بعد نجاح واشنطن في إرسال أول إنسان إلى القمر.
وعلى ما يبدو فإن حمى سباق الفضاء لم تنقطع، ولم يعد القمر فقط هو المستهدف، ولكن انتقلت إلى أماكن أخرى ودخل على الساحة لاعبون جدد.
وشهد عام 2020 سباقا فضائيا لاكتشاف كوكب المريخ بمشاركة مسبارين من الإمارات والصين لأول مرة، إلى جانب أمريكا، التي أرسلت خامس مسبار لها إلى الكوكب الأحمر.. "العين الإخبارية" تستعرض أبرز المعلومات الرئيسية عن المهام الثلاث.
مسبار الأمل الإماراتي
تاريخ الإطلاق: 20 يوليو/تموز
مركز الإطلاق: قاعدة "مركز تانيغاشيما الفضائي" في اليابان
تاريخ الوصول المتوقع: 9 فبرير/ شباط 2021
الهدف من الرحلة: الدوران في مدار المريخ لمدة عامين على الأقل، بهدف دراسة الغلاف الجوي العلوي ومراقبة تغير المناخ على كوكب المريخ.
المسبار الصيني
تاريخ الإطلاق : 23 يوليو/تموز
مركز الإطلاق: قاعدة فضائية في وينتشانغ في جزيرة هاينان
تاريخ الوصول المتوقع: منتصف فبراير 2021
الهدف من الرحلة: يحمل المسبار المركبة (تيانوين 1) التي ستحط على سهل مسطح يقع داخل حوض يعرف باسم (يوتوبيا) شمال خط استواء المريخ، وستدرس جيولوجية المنطقة، من على السطح وما تحت السطح.
مسبار "برسفيرنس" الأمريكي
تاريخ الإطلاق: 30 يوليو/تموز
مركز الإطلاق: قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا
تاريخ الوصول المتوقع: 18 فبراير/ شباط 2021
الهدف من الرحلة: اكتشاف آثار لجراثيم قديمة كان يعج بها الكوكب الأحمر على الأرجح قبل ثلاثة مليارات سنة.