بعد كوارث راغد النجار.. هل سقط النصر في فخ أزمات المنتخب السعودي؟
ودع النصر السعودي بطولة دوري أبطال آسيا، أمس الإثنين، بخسارته على يد العين الإماراتي بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي انتهت لصالح العين بنتيجة 3-1، بعد انتهاء المباراة بأشواطها الـ4 بتقدم النصر 4-3، وذلك بعد فوز الفريق الإماراتي ذهابا بنتيجة 1-0.
وارتكب لاعبو النصر أخطاء دفاعية ساذجة، أدت لاستقبال فريقهم 3 أهداف، أبرزها الخطأ القاتل الذي ارتكبه الحارس راغد النجار.
وتسبب النجار في تسجيل العين الهدف الثالث في الدقيقة 103 بعد فشله في الإمساك بكرة سهلة من عرضية، لترتد من العارضة وتسقط أمام لاعب العين سلطان الشامسي الذي وضعها في الشباك، وقتما كان النصر متقدما (3-2).
سر مشاركة راغد النجار أمام العين
شارك راغد النجار في التشكيلة الأساسية، بسبب قيود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تحد من عدد الأجانب المتواجدين في قائمة كل فريق.
واضطر المدرب البرتغالي لويس كاسترو لاستبعاد الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا بسبب اللائحة، ليعتمد على 5 أجانب آخرين في التشكيلة، فيما سنحت الفرصة لمشاركة النجار.
ولا يعد النجار حارسا أساسيا في النصر، بل إنه في غياب أوسبينا، يعول كاسترو على الحارس السعودي نواف العقيدي منذ بداية الموسم.
لكن العقيدي تعرض لعقوبة صارمة من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تمثلت في إيقافه لمدة 5 أشهر بسبب أزمته في معسكر المنتخب وخلافه مع مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني.
ورغم أهلية العقيدي في المشاركة آسيويا، إلا أن إدارة النصر أصرت على تجميده وعدم الاعتماد عليه مطلقا، إعلاءًا لراية المنتخب السعودي على حساب الفريق.
وربما دفع النصر ثمن هذا القرار الصارم، نظرا لتميز العقيدي، مما أدى لمشاركة راغد النجار، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في الإقصاء من دوري أبطال آسيا.
وفي ركلات الترجيح، لم يستطع النجار حفظ ماء وجهه، إذ لم يتصد لأي ركلة نفذها لاعبو العين، بعكس نظيره الإماراتي خالد عيسى.