رحمة حسن ترفض اعتذار عيادة تجميل تسببت في تساقط شعرها

رفضت الفنانة المصرية رحمة حسن اعتذار إحدى العيادات الطبية التي اتهمتها بالتسبب في أضرار جسيمة لشعرها، مؤكدة أنها لن تتسامح أو تعود للتعامل معها، متهمة إياها بغياب الضمير المهني.
وقالت رحمة عبر حسابها على "إنستغرام" إن إدارة العيادة تواصلت معها عقب نشرها تفاصيل أزمتها المستمرة منذ نحو عامين، لتقديم اعتذار ودعوتها لزيارة المكان مجددًا، لكنها رأت أن الغرض من الاتصال كان ثنيها عن اتخاذ إجراءات قانونية.
وأوضحت أنها سبق وأبلغت العيادة بالمشكلة بعد أقل من شهر من الواقعة، لكن لم تتلقَّ أي رد منذ ذلك الحين.
وروت الفنانة تفاصيل ما تعرضت له، مشيرة إلى أنها زارت عيادة تجميل بحي الزمالك كانت تُعد من الأفضل، حيث أجرت كشفًا طبيًا أظهر نقصًا طفيفًا في الحديد، فنصحتها الطبيبة بتناول مكملات غذائية وإجراء جلسة بلازما باستخدام دمها، مؤكدة أن الإجراء آمن تمامًا.
وأضافت أن الطبيبة قامت بحقنها بالبلازما، لكنها أضافت تقنية الميزوثيرابي ومادة المينوكسيديل داخل الحقن دون علمها أو موافقتها، وهو ما اكتشفته لاحقًا عبر الفاتورة. وأشارت إلى أنها شعرت فور مغادرة العيادة باضطراب في ضربات القلب وثقل في الرأس، قبل أن يبدأ شعرها بالتساقط بشكل مستمر، دون ظهور نمو جديد.
وأكدت حسن أن استخدام المينوكسيديل يتطلب موافقة مسبقة ومعرفة تامة بتأثيراته، منتقدة إقدام الطبيبة على استعماله دون تشخيص دقيق، الأمر الذي فاقم مشكلة شعرها وأدى إلى تدهور حالتها النفسية.
وختمت الفنانة حديثها بالتأكيد استمرار معاناتها منذ الحادثة، مشيرة إلى أنها فقدت الثقة في العيادة تمامًا، وأن هدفها من كشف التفاصيل هو حماية الآخرين من التعرض لذات التجربة.