هدية من السماء تنقذ بوليفيا من حرائق الغابات
بوليفيا استعانت في أغسطس بطائرات مكافحة إطفاء خاصة ومقاتلة من طراز "بوينج 747" وطائرة روسية من طراز "إليوشن" لمكافحة الحرائق المستعرة.
أخمدت أمطار غزيرة هطلت على سهول منطقة "شيكيتانيا" شرقي بوليفيا الحرائق التي أتت على ملايين الهكتارات خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت المسؤولة عن التنمية المستدامة في منطقة سانتا كروز، سينتيا آسين: "أمطرت في كل أنحاء شيكيتانيا، وقمرنا الاصطناعي لم يعد يظهر أي حرائق نشطة في الغابات".
وأضافت أنّ رجال الإطفاء سينتظرون 24 ساعة للتأكد من أن كل الحرائق قد أخمدت بالكامل، قبل أن يخرجوا من المنطقة.
وكانت مقاطعة سانتا كروز (شرق) الأكثر تضررا بين مقاطعات بوليفيا الـ9 منذ اندلاع الحرائق في مايو/أيار واشتدادها خصوصا في أواخر أغسطس/آب.
واستعانت بوليفيا في أغسطس/آب بطائرات مكافحة إطفاء خاصة ومقاتلة من طراز "بوينج 747" وطائرة روسية من طراز "إليوشن"، فضلا عن مروحيات و5 آلاف عنصر من إطفائي وجندي وشرطي، لمكافحة الحرائق المستعرة.
وأدت الحرائق التي أتت على أكثر من 4 ملايين هكتار في بوليفيا، إلى نفوق ما لا يقل عن مليوني حيوان والقضاء على غابة بدائية في محمية توكافاكا بسانتا كروز.
ويلقي الناشطون البيئيون اللوم على القوانين التي سنَّها الرئيس اليساري إيفو موراليس وشجّع من خلالها على حرق الغابات والمراعي لزيادة نسبة الإنتاج الزراعي.
وترجع الحكومة الحرائق إلى الطقس الجاف والرياح التي تؤجج النيران.