"رئيسي" يوسع نفوذ الحرس الثوري في الحكومة الإيرانية

يواصل الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، توسيع دائرة نفوذ الحرس الثوري في جميع مفاصل الحكومة بإسناد مناصب وزارية رفيعة له.

وفي أحدث خطوة، اتخذ مجلس الوزراء الإيراني، الأربعاء، قراراً بتعيين جنرال مليشيات الحرس الثوري، بهمن أميري مقدم حاكما لمحافظة كرمنشاه الواقعة غرب البلاد.

ويسكن هذه المحافظة المهمة من الناحية الاقتصادية أغلبية من القومية الكردية.

وتولى منصب حاكم كرمنشاه في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، شخصية سياسية يدعى "هوشنغ بازوند".

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن "بهمن أميري مقدم" كان يتولى قبل تعيينه مناصب مختلفة منها منصب رئيس أركان قوات الحرس الثوري في محافظة كرمانشاه، ونائب قائد قوات الأمن في محافظة خراسان رضوي، وقائد شرطة مكافحة المخدرات في محافظتي جيلان وخراسان رضوي.

وبعد تسلمه الحكومة في آب/أغسطس الماضي، عين رئيسي، زين العابدين رضوي خرم، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، حاكماً لمحافظة أذربيجان الشرقية.

كما عين "يعقوب علي نظري" قائد فيلق الإمام الرضا في الحرس الثوري حاكما لمحافظة خراسان رضوي.

فيما جرى تعيين حسن كاظمي قمي، عضو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مبعوثًا خاصًا لإبراهيم رئيسي لشؤون أفغانستان.

وفي حكومة رئيسي، يتولى منصب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وهو عضو في فيلق القدس.

فيما يتولى رستم قاسمي منصب وزير النقل والمواصلات وهو نائب رئيس فيلق القدس للشؤون الاقتصادية، والذي يخضع لعقوبات أمريكية.

كما اختار الرئيس الإيراني "مسعود مير كاظمي" وهو عسكري سابق لتولي منصب رئيس منظمة التخطيط والموازنة في حكومته.

ويتولى منصب وزير الداخلية القائد السابق بالحرس الثوري، أحمد وحيدي. فيما تم إسناد وزارة الثقافة إلى عزت الله ضرغامي، أحد قادة الحرس.