باتفاق ودي.. الرجاء المغربي يغلق صفحة أزمة منذر الكبير
أنهى نادي الرجاء أزمة "مدربيه" التونسيين بطريقة ودية بعد توصله لاتفاق معهم، أغلق الباب أمام إمكانية تصعيد الخلافات لجهات دولية.
وكان النادي البيضاوي أنهى عقود المدرب الأول منذر الكبير، ومساعديه خالد المولهي ووليد الجباس وحسان البجاوي وحسان جمعة من جانب واحد بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة.
وأثار هذا القرار موجة غضب لدى الجهاز الفني التونسي، الذي هدد بتقديم شكوى لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
اتفاق ودي
نجحت الإدارة الجديدة للرجاء في إنهاء أزمة "الجالية التونسية" في أول اختبار جدي لها منذ توليها مهمة إدارة النادي، خلفا للفريق الإداري السابق الذي قدم استقالته.
ونشر النادي البيضاوي بيانا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضمن بنود الاتفاق المالي الذي توصل إليه مع الجهاز الفني التونسي.
وبمقتضى هذا الاتفاق، سيحصل المدرب الأول منذر الكبير على جميع مستحقاته على دفعات، في حين سيقع تمكين الجهاز المساعد من رواتبه ومنحه بشكل فوري.
يذكر أن الرجاء تعاقد مع جهاز فني جديد تحسبا للمرحلة المقبلة، يقوده الألماني جوزيف زينباور الذي سيساعده السويسري مارك سيرياك إيريك، على أن يشغل مواطنه ستيفان رافائيل لوبي منصب مدرب الحراس.
مقصلة مدربين
عانى عملاق كرة القدم المغربية من عدم استقرار كبير على مستوى الجهاز الفني طوال السنوات الأخيرة، مما انعكس بشكل سلبي على نتائجه.
وأشرف على تدريب الفريق 3 مدربين خلال الموسم الحالي، وهم التونسي فوزي البنزرتي ثم مواطنه منذر الكبير وأخيرا الألماني جوزيف زينباور.
وعاش الفريق نفس الوضعية في الموسم الماضي الذي بدأه بالتونسي لسعد الشابي المعروف باسم جردة، قبل أن يعوضه البلجيكي مارك فيلموتس ثم المدرب الوطني بوشعيب المباركي وأخيرا مواطنه رشيد الطاوسي.
وتعاقد الرجاء مع 22 مدربا طوال العشرية الأخيرة بمعدل 2.2 مدرب في العام الواحد، وهو رقم مرتفع للغاية إذا ما قارناه بالمعايير العالمية.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA==
جزيرة ام اند امز