احتجاجات كتالونيا تضع راكيتيتش في موقف محرج

إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة يتعرض لموقف محرج أثناء عودته للمدينة الكتالونية قادما من معسكر منتخب كرواتيا.. اقرأ التفاصيل

تسببت الاحتجاجات التي يشهدها إقليم كتالونيا حاليا في موقف محرج للكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة، عقب عودته للمدينة الكتالونية قادما من معسكر منتخب بلاده.

• إنتر ميلان ينقذ راكيتيتش من جحيم برشلونة

راكيتيش شارك في مواجهتي منتخب بلاده ضد المجر وويلز خلال أسبوع الفيفا، إذ فازت كرواتيا في الأولى بنتيجة 3-0 وتعادلت في الثانية بنتيجة 1-1، لتحافظ على صدارة المجموعة الخامسة بتصفيات أمم أوروبا 2020 بإجمالي 14 نقطة.

وأثناء خروجه من مطار برشلونة بعد العودة، فشل راكيتيش في العثور على سيارة أجرة تقله إلى منزله في المدينة؛ بسبب إغلاق الطرق على خلفية الاحتجاجات، ليضطر للسير لمسافة طويلة، قبل أن يتم تصويره عن طريق أحد المارة.

صحيفة "سبورت" الكتالونية أشارت إلى أن الاحتجاجات اندلعت في أرجاء الإقليم، صباح الإثنين، اعتراضا على بعض الأحكام الصادرة من المحكمة العليا الإسبانية ضد 9 أشخاص في مناصب عليا في الإقليم، وتتراوح مدة حبسهم من 9 إلى 13 سنة.

وأوضحت أن سبب الأحكام، يعود إلى محاولة هؤلاء القادة إطلاق حملات تمرد داخل الإقليم، للمطالبة بالاستقلال عن إسبانيا في عام 2017.

على المستوى الرياضي، فإن راكيتيش يعاني بشدة مع برشلونة هذا الموسم، إذ غاب عن أغلب مباريات الفريق هذا الموسم، ليقترن اسمه بالرحيل عن النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني المقبل.

وشارك صاحب الـ31 عاما في 186 دقيقة فقط هذا الموسم مع البارسا بكل المسابقات فشل خلالها في تسجيل أو صناعة أي هدف.

ويستعد البارسا حاليا لمواجهته ضد إيبار على ملعب الأخير السبت المقبل في الجولة الـ9 من الدوري الإسباني، قبل أن يخرج الفريق لملاقاة سلافيا براج التشيكي يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.