إفطار خيري في أبوظبي يجمع تبرعات للاجئين حول العالم
الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يثمّن دور الإمارات الريادي في مجال دعم ومساندة اللاجئين.
أقامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة "نشوة الرويني الخيرية"، حفل إفطار رمضاني خيري، بغية جمع تبرعات للاجئين في جميع أنحاء العالم.
حضر الحفل الذي نظمته مجموعة "بيراميديا للاستشارات والإنتاج الإعلامي"، في خيمة "المجلس" بجزيرة الحديريات في أبوظبي، جمع كبير من الشخصيات العامة ومحبي العمل الخيري والمعنيين بقضايا اللاجئين والإعلاميين.
واستمتع الحضور بفقرات الحفل المتنوّعة، حيث عرضت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيلماً تضمَّن قصصاً إنسانية تبرز مدى معاناة اللاجئين، وشهد الحفل فقرة فنية أداها عدد من المتسابقين الذين بلغوا المرحلة النهائية في برنامج "الزمن الجميل".
وألقى خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، كلمةً أكد عبرها دور دولة الإمارات الريادي في مجال دعم ومساندة اللاجئين، معرباً عن تقدير المفوضية لجهود القيادة الرشيدة، والهلال الأحمر الإماراتي، في مساندة العمليات والبرامج المُوجّهة للاجئين والنازحين حول العالم.
وأثنى على الشراكة المثمرة بين المفوضية والهلال الأحمر الإماراتي، ومستوى التنسيق العالي بينهما ضمن مجالات التنمية المستدامة، وبرامج الإغاثة، والمشاريع الخاصة باللاجئين على مستوى العالم.
ووجّه خالد خليفة الشكر لمؤسسة "نشوة الرويني الخيرية"، لمشاركتها في إقامة حفل الإفطار الرمضاني الخيري، الذي يستهدف دعم اللاجئين في كل مكان والتخفيف من محنتهم.
وقال حسام شاهين، مسؤول شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المفوضية: "يشرفنا أن نتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة نشوة الرويني الخيرية، وشركة بيراميديا، في تنظيم حفل إفطار خيري في هذا الشهر المبارك، لمساعدة اللاجئين ودعم الفئات الفقيرة، مثل الأسر الأكثر عوزاً والأشد حاجة، خصوصاً أسر الأرامل والمسنين، والعائلات التي ترعى أطفالاً أيتام"، مضيفاً أن هذا الحدث يعدّ فرصةً مهمة لجمع التبرعات وحشد الدعم لمحنة اللاجئين.
وأفادت نشوة الرويني: "نلتقي اليوم في المجلس، خلال هذا الشهر الكريم، شهر العطاء والبذل والتضحيات، لنتذكر إخواناً لنا وضعتهم الظروف في أوضاع صعبة، واضطروا لترك أوطانهم وأهلهم وأعمالهم، بل وأسرهم وذويهم، حفاظاً على حياتهم، وأملاً في الوصول إلى مكان يأويهم ويحميهم".
وأضافت: "نجتمع اليوم ونحن في عام التسامح بالإمارات، الذي من معانيه الاهتمام بالمحتاجين والمحرومين، بغض النظر عن دينهم وعرقهم ولغتهم وأماكن وجودهم"، داعيةً الجميع إلى التبرع دعماً للاجئين، ومنحِهم حياةً أفضل.