بينيت وملك الأردن.. مباحثات حول التهدئة بالقدس
تصدرت تطورات الوضع خلال شهر رمضان الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان تلقته "العين الإخبارية": " تلقى الملك عبدالله الثاني، الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث أكد العاهل الأردني أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف: "شدد الملك عبد الله الثاني خلال الاتصال، على ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام".
وتابع: "كما أكد أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف".
وبدوره قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إنه : " تحدث رئيس الوزراء بينيت مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وهنأه شخصيا كما هنأ الأسرة الملكية والشعب الأردني بمناسبة حلول شهر رمضان".
وأضاف: " قدم رئيس الوزراء الشكر للعاهل الأردني على أقواله الواضحة ضد الهجمات التي نفذت في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة".
وتابع البيان: "كما بحث معه أهمية التعاون بين البلدين ومواصلة الاتصالات والحوار بينهما".
وتسود مخاوف من اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بمدينة القدس الشرقية خلال شهر رمضان.
وكان بينيت قام، الأحد بزيارة لمقر جهاز الأمن العام (الشاباك) بالضفة الغربية.
وقال: "نشهد حالة من الترقب الأقصى، سواء لدى جهاز الأمن العام أو شرطة إسرائيل، من أجل الكشف عن كل فكرة أو تخطيط لارتكاب عمليات ثم إحباط ذلك وقائيًا".
وأضاف: "هنا أيضا، على امتداد خط التماس يتواجد جنود الجيش بشكل مكثف عند مئات النقاط حيث تكون هناك ثغرات".
وتابع: "ندخل الآن فترة حيث سنواصل ممارسة الحياة الطبيعية بينما نبقى في حالة ترقب".