فانوس رمضان يضيء قمصان الأطفال في مصر
خياطان يريدان إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، بينما يعاني كثيرون العزلة في بيوتهم وسط مخاوف تتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد.
من الألعاب إلى قمصان الأطفال، هكذا تحول فانوس رمضان، الرمز الأساسي لشهر الصوم، على يد اثنين من الخياطين في مصر، فأصبح قابلا لأن يرتديه الأطفال الذين يبهرهم ضوؤه ويتراقصون على نغماته.
ويُصنّع الفانوس الجديد في ورشة بالقاهرة، حيث يقول الخياطان إنهما يريدان إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، بينما يعاني كثيرون العزلة في بيوتهم وسط مخاوف تتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد.
ويجري توصيل بطارية صغيرة في القميص بالفانوس المطبوع عليه، فيضيء بضغطة زر بسيطة، ويمكن غسل القميص وعليه الفانوس بكل سهولة.
وينتج الخياطان نحو 100 قميص "تيشرت" في اليوم، تُباع عن طريق الإنترنت، وتُسّلم بعد تطهيرها للزبائن عند بيوتهم.
ويُفترض أن القمصان عموما عملية وفعّالة من حيث التكلفة، لأن عمر القميص أطول من الفانوس الذي يمكن كسره بسهولة.
وتصنع الورشة قمصان أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وعشر سنوات. وتبيع القميص الواحد بسعر 100 جنيه مصري (نحو 6.34 دولار).
وأغلقت مصر المدارس والجامعات، كما أغلقت المساجد والكنائس، وأوقفت معظم الخدمات العامة والرحلات الجوية، وفرضت حظر تجول ليلي منذ 24 مارس/آذار، ومددته حتى 23 أبريل/نيسان، في مسعى للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وسجلت مصر حتى الآن 3144 حالة إصابة بالمرض مع 239 حالة وفاة.