رمضان صبحي 27.. رحلة البحث عن استعادة الذات
يحتفل رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز المصري، بعيد ميلاده السابع والعشرين (الثلاثاء)، بالتزامن مع تواصل رحلته للبحث عن استعادة بريقه.
ويعاني رمضان صبحي من تراجع في المستوى في الموسم الحالي، مما يجعله يأمل في أن يكون عامه الثامن والعشرون أفضل مما مضى.
ولم يسجل صبحي إلا هدفا ويصنع آخر في 12 مباراة بكل البطولات مع بيراميدز هذا الموسم.
ورغم ذلك فإن مساهمات نجم الأهلي السابق التهديفية جاءت ضد فرق من المستوى الأول، مثل الزمالك الذي سجل ضده في التعادل 2-2 بالجولة الأولى للدوري، والإسماعيلي الذي أحرز في مرماه في الفوز 2-1 بالجولة 7.
لكن بشكل إجمالي فإن لاعب هيدرسفيلد تاون الإنجليزي السابق قد عانى من تراجع في المستوى خلال السنوات الأخيرة، ولا يوجد دليل على هذا أكبر من غيابه عن قائمة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار.
وعانى رمضان صبحي في نهاية الموسم الماضي من إصابة عضلية أبعدته عن بيراميدز في آخر 6 مباريات بالدوري.
صبحي المرتبط بعقد مع بيراميدز حتى عام 2025 تبلغ قيمته السوقية 3 ملايين يورو، وقد سجل 30 هدفاً في 113 مباراة بقميص بيراميدز وصنع 21.
كيف يستعيد رمضان صبحي بريقه؟
لكن أحد العوامل التي يتوجب على صبحي الالتزام بها لاستعادة بريقه في الفترة المقبلة هو تحقيق الألقاب مع السماوي وزيادة غلته التهديفية.
وربما يكون الطريق لاستعادة التوهج هو العودة مرة أخرى للأهلي، وهو الأمر الذي تحدث عنه مؤخراً الإعلامي أحمد شوبير القريب من دائرة صنع القرار في القلعة الحمراء، والذي فتح الباب أمام هذه الإمكانية على غرار انتقال إمام عاشور أيقونة وسط الزمالك في وقت سابقة للأحمر.
على الصعيد الدولي، خاض صبحي 37 مباراة مع الفراعنة سجل فيها هدفين ضد نيجيريا وليبيا، وقد كان صبحي كان أحد أعضاء المنتخب الذي فاز قبل عامين بفضية كأس أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون.
وسيتوجب على نجم بيراميدز إذا ما أراد تكرار تواجده مع الفراعنة في الفترة المقبلة أن يستعيد بريقه الخافت، ويواصل رحلة البحث عن الذات، من أجل العودة إلى سابق عهده وتشكيل إضافة لفريقه ولمنتخب مصر.