ذراع إسرائيل لشن عمليات بسوريا ولبنان واستهدفها حزب الله.. رامات ديفيد في سطور
قبل شهرين، نشر حزب الله مشاهد مصورة لقاعدة رامات ديفيد الجوية في المنطقة الشمالية من إسرائيل، في إشارة إلى أنها في مرمى صواريخه، وعلى رادار أهدافه.
وبعد قرابة شهرين من ذلك التاريخ وفي خضم تصعيد متبادل بين إسرائيل وحزب الله، كانت القاعدة العسكرية أحد أهداف الجماعة اللبنانية في هجومها الصاروخي على الدولة العبرية، والذي استخدمت فيه الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2.
وفي يوليو/تموز الماضي، كانت القاعدة من بين المواقع العسكرية الإسرائيلية التي التقط حزب الله صورة جوية لها. وأظهر شريط فيديو «الهدهد» البنية التحتية في القاعدة والطائرات الحربية فيها.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الأحد، إن «تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي وحزب الله أشارت إلى أن أصوات انفجارات سمعت في محيط قاعدة رامات ديفيد الجوية بالقرب من حيفا».
وكانت القاعدة من بين المواقع العسكرية الإسرائيلية التي التقط حزب الله صورة جوية لها في شهر يوليو/تموز الماضي. وأظهر شريط فيديو «الهدهد» البنية التحتية في القاعدة والطائرات الحربية فيها.
الأمر نفسه أشار إليه بيان مقتضب صادر عن حزب الله، قال فيه، إنه استهدفت قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، ردا على «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين».
فماذا نعرف عن رامات ديفيد؟
- تقع على بعد 20 كم جنوب شرق حيفا في المنطقة الشمالية من إسرائيل.
- أقصى قاعدة لسلاح الجو الإسرائيلي في شمال إسرائيل
- تتمركز عليها طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر.
أهمية رامات ديفيد
ويقول الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني: إن «قاعدة رامات ديفيد الجوية، الواقعة في وادي يزرعيل، هي القاعدة الجوية الوحيدة الموجهة للمهام التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شمال تل أبيب، وعلى هذا النحو، تعمل كمدافع رئيسي عن السماء فوق شمال إسرائيل».
الجيش الإسرائيلي أضاف: «تم إنشاء قاعدة رامات ديفيد الجوية - القاعدة الجوية 1 من قبل البريطانيين في عام 1941، كجزء من البنية التحتية لسلاح الجو الملكي».
وتابع: «كان من المفترض أن تعمل كبديل للقاعدة في حيفا التي تعرضت لهجوم من قبل الطائرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية».
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن قاعدة رامات ديفيد الجوية تحتفظ حاليًا بعدة أسراب مقاتلة ومروحيات، مضيفًا: «تقع قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية جنوب شرق حيفا، بالقرب من كيبوتس رامات ديفيد ومجيدو في وادي يزرعيل».
تاريخ رامات ديفيد
في عام 1941، تم إنشاء مطار رامات ديفيد العسكري التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين.
وخلال الحرب العالمية الثانية، تدرب المظليون اليهود في القاعدة للخدمة في قوات العمليات الخاصة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وللنزول خلف خطوط العدو في الأراضي الألمانية أو المحتلة من قبل ألمانيا.
وفي بداية حرب 1948 تم صيانة القاعدة مؤقتًا من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني لتغطية انسحاب القوات البريطانية من فلسطين.
وبمرور الوقت، أصبحت القاعدة الرئيسية لعمليات سلاح الجو الإسرائيلي شمال إسرائيل في سوريا ولبنان.
وكان الرئيس الإسرائيلي الأسبق عزرا وايزمان (1924-2005) قائدًا للقاعدة في الخمسينيات قبل أن يتولى قيادة سلاح الجو الإسرائيلي في النهاية.
وتم افتتاح السرب 117 "First Jet" في 17 يونيو/حزيران 1953 كأول سرب مقاتلات نفاثة لسلاح الجو الإسرائيلي مع طائرات Gloster Meteor البريطانية في رامات ديفيد.
وفي عام 1962 تم استبدالها بطائرات Dassault Mirage III الفرنسية، التي شاركت بعد ذلك في حربي 1967 و1973.
وفي يونيو/حزيران 1981، شاركت أربع طائرات من السرب 117 في عملية الأوبرا، وهي تدمير المفاعل النووي العراقي أوزيراك بالقرب من بغداد.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز