رانفيير سينغ.. "جوني ديب" بوليوود
8 سنوات و12 فيلماً، هي العمر الفني لسينغ، تنوعت فيها اختياراته بين شخصيات مختلفة حرص من خلالها على كسر الصورة النمطية لنجوم بوليوود.
رسم الفنان الهندي رانفيير سينغ طريقاً ظل يعزف فيه منفردا، منذ بداياته، وتنقل بتنوع وخفة وتمكن، بين الهيئات المختلفة كلياً للشخصيات، والتي ربما تصل إلى حد الصدمة، في جميع أفلامه الـ12، على طريقة الفنان العالمي "جوني ديب".
8 سنوات و12 فيلماً، هي العمر الفني لسينغ، تنوعت فيها اختياراته بدقة، بين شخصيات مختلفة حرص من خلالها على كسر الصورة النمطية لنجوم بوليوود، والذين لا يغيرون كثيراً في هيئاتهم التي تعود الجمهور عليها، ليزيد تمكنه من أدواته عاماً بعد عام، وفيلماً تلو الآخر.
ظهر على سينغ تأثره الشديد بالنجم العالمي جوني ديب في مشواره الفني، فحرص على الظهور بشكل مختلف تماماً، حتى وإن كان الدور قريبا من أدوار لعبها من قبل، وهذا ما ميزه بشدة في بوليوود. فمعظم الأبطال حتى نجوم الصف الأول يكتفون بتغير الملابس أو طريقة تصفيف الشعر ولكن سينغ يتفنن في تغيير نفسه بشكل جذري حتى ملامح وجهه التي تجعلك في كل مرة تراه تصدم من الشكل الذي يظهر به.
لم يكتف سينغ بذلك بل غيّر أيضا من شكل الاستعراض الهندي حيث يقدم استعراضات وحده دون بطلة ويتفوق بها على أي استعراض آخر مشترك داخل أفلامه وهذا يرجع لطريقته المختلفة في الرقص والتي تكون غالبا جنونية وحماسية بشكل مثير للدهشة.
يجمع كل أصدقائه داخل الوسط أو حتى من تقابلوا معه ولو لمرة واحدة أنه شخص مجنون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو غريب الأطوار ولكنه كتلة حماس وطاقة متحركة، وما لديه من طاقة يوازي ما يوجد لدى كل نجوم بوليوود الآخرين.
قدم سينغ 12 فيلماً لعب خلالها شخصيات عدة مثل الشخص المستهتر، والهادئ، والفقير، والمقاتل، واللص، والبسيط، والعاشق، وأخيرا السلطان. وعلى الرغم من أنه قدم 3 أفلام تاريخية هي "رام وليلا" و"باجيرو ماستاني" و"بادمافاتي" المعروض حاليا، فإنك لا يمكن أن تجد أي وجه شبه أو مقارنة بين تلك الشخصيات الثلاثة أو أي شخصية أخرى لعبها هذا النجم غريب الأطوار والفريد من نوعه.