نزيف حوثي متسارع.. 38 قتيلا بينهم قيادات خلال 15 يوما
يتواصل نزيف مليشيات الحوثي خلال معارك مع القوات الموالية للحكومة اليمنية وضربات غربية وإسرائيلية حيث بلغت خسائرها البشرية 38 قتيلا، بينهم قيادات رفيعة المستوى خلال 15 يوما من شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وذكرت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها أنها أجرت 9 عمليات تشييع لمسلحيها في 4 محافظات (35 صنعاء, 1 البيضاء, 1 عمران, 1 الحديدة) منذ مطلع الشهر الجاري عقب مقتلهم بمواجهات مع قوات الشرعية ومعارك داخلية مع القبائل وبضربات غربية وإسرئيلية.
ونشرت مليشيات الحوثي قائمة بأسماء قتلاها بينهم رتب عسكرية تتوزع بين "عميد" و"عقيد" و"مقدم" و"نقيب" و"ملازم ثان" و"ملازم أول" وآخرين بشارة مساعد, وفقا لما أحصته "العين الإخبارية".
وكان آخر عملية تشييع المليشيات, الأربعاء, إذ أقرت الجماعة المدعومة من إيران بمقتل 9 من قياداتها وعناصرها بينهم 4 ينتحلون رتبة "نقيب" العسكرية، وهم "عبدربه الجوفي"، و"حسين الوايلي"، و"صحاف المصنعي"، و"هزاع الدوسري".
واليومان الماضيان اعترفت المليشيات بتشييع 15 من قياداتها وعناصرها بزعم مقتلهم بمعركتي "الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل", إشارة لمقتلهم بضربات غربية والمواجهات الداخلية التي اندلعت في محافظة البيضاء.
وضمت قائمة قتلى المليشيات " محمد طه الجنيد" وهو ضابط ينتحل رتبة "عميد" وكذا 3 ضباط يحملون رتبة "عقيد" وهم "مجدالدين المرتضى"، "محمد الجرموزي"، "مؤيد المؤيد", فيما 11 آخرون كانوا ينتحلون رتب بين "مقدم" و"ملازم ثان".
وفي محاولة منها لإخفاء نزيفها البشري الكبير تلجأ المليشيات غالبا لإقامة مراسم جنائزية لعدد محدود من قتلاها يوميا في مناطق سيطرتها خصوصا صنعاء، في مسعى للتحايل على الواقع المغاير للخسائر التي تكبدتها مؤخرا.
ومنذ مطلع عام 2024 بلغت خسائر مليشيات الحوثي قرابة 600 ضابط وعنصر في مواجهات مباشرة مع قوات الشرعية التابعة للمجلس الرئاسي، ومعارك داخلية وضربات جوية للقوات الغربية, وفقا لتقديرات مصادر أمنية وإعلامية يمنية.