بعد صدمة ريان شرقي.. الجزائر تخطف 4 مواهب من فرنسا

يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم التحرك في الكواليس من أجل إقناع بعض المواهب مزدوجة الجنسية بتمثيل "محاربي الصحراء" على الصعيد الدولي.
وتلقت الجماهير الجزائرية صدمة كبيرة بعد أن قرر الموهبة ريان شرقي حمل قميص منتخب فرنسا انطلاقاً من فترة التوقف الدولي المقبلة.
وتنتظر المنتخب الجزائري رهانات كبيرة في الفترة المقبلة من بينها تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم أفريقيا 2025.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 4 مواهب نجح منتخب الجزائر في خطفها من فرنسا.
يانيس سلامي
لاعب وسط نادي أولمبيك مارسيليا قام مؤخراً بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية بعد أن تقدم بطلب بهذا الغرض للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويعتبر سلامي أحد أبرز مواهب مدرسة شبان نادي الجنوب الفرنسي، وهو مرشح بقوة لدخول حسابات الفريق الأول في الفترة القادمة.
داريس زيما
لاعب وسط تولوز قرر هو الآخر حمل قميص الجزائر، وذلك رغم تواجده ضمن القائمة الموسعة لمنتخب فرنسا للشباب.
وشارك زيما في 31 مباراة خلال الموسم الحالي مع فريق تحت 19 عاماً أسهم خلالها في 12 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل.
أحمد بوشوخ
لاعب وسط غينغامب خاض 6 مباريات مع منتخب فرنسا تحت 16 عاماً، قبل أن يقرر مؤخراً تمثيل الجزائر على الصعيد الدولي.
وشارك بوشوخ في 27 مباراة خلال الموسم الحالي مع فريق تحت 19 عاماً سجل خلالها هدفين.
أوسكار عيسات
لاعب الوسط صاحب الـ18 عاماً سبق له تمثيل منتخب فرنسا في مناسبتين، غير أنه غير مؤخراً جنسيته الرياضية إلى جزائرية.
وخاض عيسات 28 مباراة مع فريق تحت 19 عاماً لأميان خلال الموسم أسهم خلالها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.