عدن اليمنية تعيد فتح مركز للعزل الصحي استعدادا لموجة ثالثة من كورونا

أعادت السلطات الصحية في محافظة عدن جنوب اليمن، الأربعاء، فتح مركز الأمل للعزل الصحي، استعدادًا لمواجهة موجة ثالثة من كورونا.

• إسرائيل تشدد قيود مكافحة كورونا مع تزايد الإصابات
  

وقال القائم بأعمال رئيس هيئة مستشفى الجمهورية العام، ورئيس اللجنة الصحية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور سالم الشبحي، إن إعادة افتتاح المحجر تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا.

وأكد الدكتور الشبحي لـ"العين الإخبارية" أن المحجر مجهز بالمعدات والأجهزة اللازمة، ويديره طاقم طبي محلي، اكتسب خبراته من موجات كورونا السابقة.

وأشار إلى أن مركز الأمل للعزل الصحي سيتم اعتماده كمركز ثابت للحجر الصحي، كونه يقع في مكان بعيد عن التجمعات السكانية، داعيًا الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث، ومد يد العون والمساعدة.

ودعا رئيس اللجنة الصحية في الانتقالي إلى عدم تخويف المواطنين والتهويل من الموجة الثالثة، محذرًا ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي من تداول الشائعات.

ولفت الشبحي إلى أن أعداد الإصابات الموجودة حاليا بكورونا ضئيلة مقارنة بالموجات الأولى والثانية من الجائحة.

كان وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، قد قال إن اليمن يعيش حاليًا الموجة الثالثة من فيروس "كوفيد–19" والتي بدأت بالانتشار بشكل واسع.

وأفاد الوزير الدكتور قاسم محمد بحيبح في تصريحات تلفزيونية، الإثنين، رصدتها "العين الإخبارية" بأن حالات الإصابة بالوباء في تزايد مستمر، حيث يتم توثيق 20 حالة مؤكدة يوميا.

وأضاف أن هذا الرصد لا يمثل سوى 10% من الإصابات الحقيقية في المجتمع.

وأشار بحيبح إلى أن الترتيبات جارية لتجهيز مختبرات لفحص كورونا في مناطق جديدة لم تكن تحتوي على مثل هذه المختبرات.

ولفت إلى أن المختبرات الجديدة ستتركز في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، والصومعة بمحافظة البيضاء، ومدينة التربة بمحافظة تعز.

وأكد أن هناك توجيهات لكافة مراكز العزل بالمحافظات بضرورة رفع الجاهزية والاستعداد بكل الإمكانات؛ لمواجهة الموجة الثالثة.

وكشف الوزير بحيبح عن ضغط كبير لطلب الحصول على اللقاح من قبل المغتربين، بعد اشتراط عدم الدخول إلى دول المهجر إلا لمن يحمل بطاقة تثبت تطعيمه.

وأوضح أنه في ظل منع مليشيات الحوثي السماح بدخول اللقاح للمحافظات الخاضعة لسيطرتها، أدى ذلك لتقليص الكميات المخصصة لبلادنا من قبل المنظمات، ما جعل المغتربين يلجأون إلى مراكز التطعيم بالمحافظات المجاورة، وهذا سبب عجزًا في حصول المستهدفين من الطواقم الطبية وذوي الأمراض المزمنة وكبار السن على اللقاح.

ولفت إلى أن وزارته تلقت وعودًا من حلف اللقاح العالمي بوصول 180 ألف جرعة خلال الأسبوعين القادمين، والحصول على 360 ألف جرعة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وتشير آخر الإحصائيات بوزارة الصحة اليمنية حتى مساء أمس الإثنين، إلى أن الحالات المؤكدة وصلت إلى 7308 حالات، منها 4528 حالة تعافٍ، و1405 حالات وفاة في المحافظات الخاضعة للحكومة اليمنية، بينما لا يتم الإفصاح أو رصد الحالات المصابة في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.