لاعبو دكة البدلاء حققوا ما فشل فيه ميسي ولويس سواريز، وتغلبوا على ديبورتيفو على أرضه!
تلقيت اتصالاً هاتفياً من أحد أصدقائي مع حلول الدقيقة 20 من مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو، وسألني ما رأيك في الفريق؟ فهمت منذ الوهلة الأولى قصد هذا الرجل، لاعبو دكة البدلاء حققوا ما فشل فيه ميسي ولويس سواريز، وتغلبوا على ديبورتيفو على أرضه!
هم ليسوا لاعبو كرة قدم، لكنهم فنانين، هم الأمل والمستقبل بالنسبة لريال مدريد، حققوا نتائج رائعة في مباريات غاب عنها القوة الضاربة للفريق.
في الحقيقة أنا معجب للغاية بالثنائي إيسكو وأسينسيو، أتمنى أن يستمرا معنا خلال الموسم المقبل، حتى في حالة الاستغناء عنهما، فهما يستحقان الآن 150 مليون يورو وأكثر.
بالتأكيد أفضّل استمرار إيسكو وأسينسيو عن التعاقد مع البلجيكي إيدن هازارد، إيسكو يقدم أفضل ما لديه ويظهر بشكل متميز حين يحتاج إليه زيدان، وشكل ثنائياً مميزاً مع أسنسيو أمام ديبورتيفو في ملعب "ريازور".
اللاعب الإسباني قتل شعور جماهير ناديه، بغياب الويلزي جاريث بيل، الذي ابتعد عن العديد من مباريات الفريق هذا الموسم، ولكن الميرينجي لم يفقد سحره الأبيض، والأمر ذاته بالنسبة للكولومبي جيمس رودريجيز، الذي سجل 3 أهداف في 4 أيام.
ولا أنسى "القائد" البرازيلي مارسيلو، أعتقد أن رصيده لدى جمهور ريال مدريد يكفي تماماً لنسيان خطأ ارتكبه في مباراة الكلاسيكو وتسبب في خسارة الفريق، خاصة بعد اعتذاره، لقد أصبح قائداً للفريق بعد 10 سنوات من أول ظهور له معنا.
* نقلاً عن صحيفة "آس" الإسبانية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة