قبل الكلاسيكو.. كيف خسر ريال مدريد 15 مليون يورو في 4 أيام؟
يستقبل ريال مدريد غريمه برشلونة على ملعبه البديل "ألفريدو دي ستيفانو"، السبت، في ظل إغلاق معقله "سانتياجو برنابيو" للإصلاحات.
وتقام المباراة بين الغريمين في كلاسيكو الدوري الإسباني، ضمن منافسات الجولة الـ30، بعدما انتهى لقاء الدور الأول بفوز الريال خارج أرضه بنتيجة 3-1.
ولن تتمكن جماهير الفريقين من مشاهدة المباراة من الملعب، نظرا لإقامة كل المباريات خلف أبواب مغلقة منذ انتشار جائحة كورونا العام الماضي.
واستغل النادي الملكي الغياب الجماهير لنقل كل مبارياته إلى ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، للانتهاء من تطوير ملعبه العريق "سانتياجو برنابيو".
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن الريال خسر نحو 15 مليون يورو في غضون 4 أيام فقط بسبب غياب الجماهير، وذلك بعدما استضاف ليفربول الإنجليزي، الثلاثاء الماضي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم جاءت مواجهة برشلونة لتكمل تلك الخسارة.
وفي ظل إقامة الكلاسيكو دون حضور جماهيري، فإن الخسائر ستواصل خنق نادي العاصمة الإسبانية، رغم تخفيض إنفاقاته في الفترة الأخيرة بتقليص عدد الموظفين وأفراد الأمن في الملعب.
وباستثناء مباراة الديربي في مستهل الموسم ومواجهة إنتر ميلان في مرحلة مجموعات دوري الأبطال، لم يخض الريال مباراة أمام فريق من العيار الثقيل، من ضمن الفرق التي تجذب المشجعين، حيث كان ذلك سيعني على الأقل ضمان دخول إيرادات لا تقل عن 3 ملايين يورو لخزينة الملكي، حال إقامة المباريات بجماهير.
وأوضحت الصحيفة أنه كان بإمكان الريال جني 10 ملايين يورو من مواجهة ليفربول، حال كانت مقامة داخل البرنابيو بحضور جماهيري، إلا أن الظروف الحالية أدت لخسارة النادي هذا المبلغ الضخم، الذي كان سيضاف إلى الجزء النسبي من تذاكر الموسم، وما يمكن أن يجنيه البرنابيو في الجانب التجاري.
وأشارت إلى أن شباك التذاكر في الكلاسيكو كان سيصبح أقل عائدا مقارنة بربع نهائي الأبطال، لكن كان من الممكن إنعاش خزينة النادي بمبلغ يقترب من 5 ملايين يورو، نظرا لقيمة وأهمية المباراة.