مشكلة بلا حل.. لماذا عانى دفاع ريال مدريد في الموسم الماضي؟
عانى نادي ريال مدريد خلال الموسم الماضي على كل الأصعدة، محليا وقاريا، ما نتج عنه الفشل في التتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وتلقي ريال مدريد خسائر ثقيلة في الموسم المنقضي، بسبب الأخطاء الدفاعية الفردية والجماعية، أشهرها رباعية مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعلى صعيد الدوري المحلي، استقبل الفريق الملكي ثلاثية من رايو فاليكانو، ومثلها ضد فياريال، ورباعية من جيرونا.
في كأس السوبر الإسباني، خسر ريال مدريد نهائي المسابقة بنتيجة 1-3 ضد الغريم الأزلي برشلونة، بينما في دوري أبطال أوروبا تلقى "الميرينغي" خسارة بثلاثية ضد ريد بول لايبزيغ الألماني في دور المجموعات.
وحتى على مستوى كأس العالم للأندية، تلقى ريال مدريد 4 أهداف في مباراتين، بواقع 1 من الأهلي المصري و3 من الهلال السعودي، مع تشكيل الثنائي العربي خطورة كبيرة على رجال المدرب كارلو أنشيلوتي.
وبشكل إجمالي، استقبل ريال مدريد 62 هدفاً في الموسم المنقضي 2022-2023، وهو أكبر عدد أهداف يتلقاه الفريق منذ 4 سنوات، حين تلقى 71 هدفاً في موسم 2018-2019.
لماذا عانى ريال مدريد دفاعيا؟
فندت صحيفة "سبورت" الكتالونية أسباب تراجع فريق ريال مدريد على الصعيد الدفاعي في الموسم الماضي، بالإشارة إلى عدة عوامل، من بينها الإصابات.
وتعرض نجوم دفاع ريال مدريد؛ الفرنسي فيرلاند ميندي والنمساوي ديفيد ألابا لأكثر من إصابة على مدار الموسم.
وتغيب ميندي بمفرده عن 24 مباراة لريال مدريد، منها 9 على كرسي البدلاء، مقابل 22 للنمساوي بين 17 للإصابة و5 لأسباب فنية.
لوكاس فاسكيز من جانبه غاب 12 مباراة عن ريال مدريد بسبب الإصابات، بينما تواجد في 19 أخرى على مقاعد البدلاء، كما تغيب داني كارباخال عن 7 مباريات، ووضعه المدرب أنشيلوتي على مقاعد البدلاء في 8 مناسبات.
بالإضافة إلى ذلك افتقد ريال مدريد لخاصية الضغط المبكر في ملعب الخصوم، وهي أحد العوامل المميزة لفريق مانشستر سيتي الذي سحقه 5-1 في دوري أبطال أوروبا.
الغريب أن ريال مدريد لم يبرم صفقات قوية على المستوى الدفاعي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بإستثناء التعاقد مع الظهير الأيسر فران غارسيا من رايو فاليكانو.