صدمة عمرها 11 عاما.. 4 أندية تضع بروسيا دورتموند بين أنياب ريال مدريد

يمتلك ريال مدريد الإسباني تاريخا كبيرا في دوري أبطال أوروبا، لاسيما وهو البطل التاريخي للمسابقة بـ14 لقبا كاملا، وبفارق شاسع عن أقرب ملاحقيه.

ويتطلع "الملكي" لتحقيق اللقب رقم 15 في تاريخه، بعدما وصل لنهائي النسخة الحالية بتغلبه على بايرن ميونخ الألماني بالفوز في مجموع مباراتي المربع الذهبي (4-3).

وضرب "الميرينغي" موعدا ناريا مع بروسيا دورتموند الألماني في نهائي البطولة القارية الأعظم على مستوى أندية أوروبا، وذلك في العاشرة من مساء 1 يونيو/ حزيران المقبل، بتوقيت مكة المكرمة.

صدمة عمرها 11 عاما

يعتبر "الملكي" من الأندية التي لا تنسى الصدمات التي تعرضت لها على كافة الأصعدة، وينتظر دائما حتى يأتي الوقت المناسب لرد اعتباره، كحال جميع الأندية الكبرى.

• إنجاز ملحمي لباير ليفركوزن بعد 59 عاما.. وثلاثية أسطورية منتظرة

دورتموند هو أحد الأندية التي تسببت في صدمة لا تنسى لجماهير ريال مدريد، عندما نجح في الإطاحة به من نصف نهائي نسخة 2012-2013، بالفوز عليه في مجموع المباراتين 3-4.

وتحلم الجماهير "الملكية" بانتزاع اللقب من أنياب دورتموند بعد 11 عاما من الصدمة المفاجئة التي جاءت عكس التوقعات.

4 أندية تحفظ كبرباء ريال مدريد

البداية كانت مع يوفنتوس الإيطالي الذي تغلب على ريال مدريد في نصف نهائي نسخة 2014-2015، بالفوز في مجموع المباراتين (3-2).

لكن بطل أوروبا وإسبانيا التاريخي رد على "البيانكونيري" في نسخة 2016-2017، عندما توج باللقب على حساب بالفوز في النهائي (4-1).

• بين السعودية وإنجلترا.. الغموض يحاصر مستقبل هجوم المغرب

أما بايرن ميونخ الألماني، فقد تعرض لصدمات بالجملة من ريال مدريد بسبب التغلب على "الملكي" في نصف نهائي نسخة 2011-2012 بركلات الترجيح.

ومن وقتها، تمكن ريال مدريد من التفوق على "العملاق البافاري" في الدور نصف النهائي مرتين مختلفتين بجانب واحدة في دور الثمانية.

وشهدت نسخة 2015-2016، ريمونتادا تاريخية من ريال مدريد أمام فولفسبورغ الألماني بعد الخسارة 0-2 في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يفوز إيابا بثلاثية دون رد.

ويعتبر نهائي النسخة ذاتها، أحد أعظم المباريات في تاريخ ريال مدريد بسبب تأخره في النتيجة بهدف دون رد  أمام جاره أتلتيكو مدريد حتى جاءت الدقيقة 93، ليسجل سيرجيو راموس التعادل.

وفي الشوطين الإضافيين، تمكن الريال من تسجيل 3 أهداف أخرى وتوج باللقب العاشر في تاريخ من الأبطال.

المثير أن ريال مدريد رد اعتباره في النهائي المذكور من أتلتيكو مدريد، بعد عدة صدمات محلية تلقاها "الأبيض" من جاره اللدود على المستوى المحلي في تلك الفترة.