أزمة تفشي «الصليبي».. كيف واجهها ريال مدريد؟
واجه نادي ريال مدريد في الموسم الماضي ظاهرة غير جيدة، تتعلق بعدد إصابات الرباط الصليبي التي تعرض لها عدد من لاعبيه.
ورغم تحقيق ريال مدريد خلال الموسم الماضي لثلاثية كأس السوبر الإسباني، الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكن الفريق واجه مشكلة كبيرة مع إصابات الرباط الصليبي.
وتعرض ووقعت 6 إصابات خطيرة بالرباط الصليبي لعدد من لاعبي ريال مدريد في العام الماضي، أبرزها للثنائي الحارس البلجيكي تيبو كورتوا والمدافع النمساوي ديفيد ألابا، الذي يتواصل غيابه إلى الآن.
ما أسباب ظاهرة إصابات الرباط الصليبي في ريال مدريد؟
بحسب تقرير لموقع "ذا أتلتيك" في نسخته البريطانية، تعتقد مصادر في ريال مدريد أن العشب الحديث يشكل مشكلة عند تغيير اللاعبين لاتجاه جسدهم فوق أرض الملعب.
وبالنظر إلى أن كل نادٍ لديه عشب مختلف قليلاً، فإن هذه مشكلة قد ساهمت في إصابات الرباط الصليبي التي ضربت ريال مدريد العام الماضي.
وعلى سبيل المثال، قيل إن ملعب "إيبيروستار" التابع لنادي ريال مايوركا كان أصعب بكثير من الملاعب التي لدى ريال مدريد في المدينة الرياضية للنادي الملكي "فالديبيباس".
لكن تعتقد مصادر النادي أنه سيكون من غير الصحيح وصف 6 إصابات خطيرة في الرباط الصليبي في الأشهر الـ 12 الماضية كدليل على "مشكلة عامة" في النادي.
كيف واجه ريال مدريد ظاهرة إصابات الرباط الصليبي؟
طبقا لـ"ذا أتلتيك"، فإن ريال مدريد واجه ظاهرة إصابة عدد من لاعبين بالرباط الصليبي بطريقة استباقية ووقائية.
ويقوم ريال مدريد بعمل وقائي لحماية اللاعبين من الإصابات المحتملة، حيث يتم فحص "توازن" العضلات لكل لاعب، من خلال أجهزة طبية خاصة وحديثة لقياس هذا التوازن.
هذا الأمر يساعد في معالجة أي "اختلال في التوازن" لأنه قد يساهم في إصابات الأربطة أو الأوتار.