كانتي أحدث حلقات "الحملة الفرنسية" في ريال مدريد
الفرنسي نجولو كانتي لاعب تشيلسي ينضم إلى قائمة الفرنسيين الذي يرغب مواطنه زين الدين زيدان في ضمهم لسانتياجو بيرنابيو.
ضم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، مواطنه نجولو كانتي لاعب تشيلسي الإنجليزي إلى قائمة اللاعبين الفرنسيين الذي يرغب في ضمهم إلى قلعة سانتياجو بيرنابيو خلال الفترة المقبلة حسبما أكدت العديد من التقارير.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن زيدان يستهدف ضم كانتي، لدعم مركز لاعب الوسط الارتكاز، حتى يكون بديلاً للبرازيلي كاسيميرو في هذا المكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الميرينجي سيتنافس على ضم اللاعب المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم 2018 مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان كانتي قد انضم إلى البلوز قادماً من ليستر سيتي مقابل 32 مليون جنيه إسترليني في صيف 2016، عقب تتويجه مع الأخير بالدوري الإنجليزي.
وتوج اللاعب الفرنسي مع تشيلسي في موسمه الأول بلقب الدوري الإنجليزي، قبل أن يحقق في الموسم الماضي لقب الدوري الأوروبي "يوربا ليج".
ويبدو أن زيدان يريد إضافة مزيد من اللاعبين الفرنسيين إلى كتيبة الفريق الملكي، بمحاولته التعاقد مع كانتي، لينضم إلى الأهداف الفرنسية السابقة للمدرب وآخرها كان دايوت أوباميكانو، مدافع لايبزيج الألماني، الذي يعد من أميز مدافعي أوروبا خلال الفترة الأخيرة، والذي ربطته التقارير بالانتقال للريال.
ويأتي ذلك في ظل التقارير المتواصلة بشأن مساعي نادي العاصمة الإسبانية نحو التعاقد مع كيليان مبابي جناح باريس سان جيرمان، الذي بات هو الآخر مطلبا رئيسيا لدى إدارة الريال ومدربه زيدان خلال الانتقالات الصيفية، على أمل تعويض فشل التعاقد معه عام 2017، حينما كان في موناكو.
كما يضع زيدان لاعبا فرنسيا آخر ضمن أولوياته، وهو بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي كان قريبا من الانضمام للملكي العام الماضي.
وقد ينضم كل هؤلاء الفرنسيين الموجودين في التشكيلة الحالية للفريق، بعد استعارة الحارس ألفونس أريولا من سان جيرمان، بجانب انضمام الظهير فيرلاند ميندي قادما من ليون الفرنسي، ووجود المدافع رافائيل فاران داخل النادي منذ 8 سنوات، إلى جانب مواطنه كريم بنزيمة، الذي يقضي عامه الـ11 مع الفريق.
أسباب رحيل كانتي
ورغم البداية المذهلة لكانتي مع تشيلسي في موسمه الأول تحت قيادة الإيطالي أنطونيو كونتي المدرب الأسبق للفريق؛ فإنه تحول لدور دفاعي أكبر في عهد المدرب السابق ماوريسيو ساري، ما أفقده كثيرا من فعاليته، وجعله لا يتأقلم مع الوضع.
وفي الموسم الحالي تسببت الإصابات في غياب طويل له عن مباريات الفريق، ليفقد مكانه في التشكيلة الأساسية.
وجاء ذلك في ظل امتلاك فرانك لامبارد المدرب الحالي للفريق لمجموعة من اللاعبين المميزين في مركز اللاعب الفرنسي، وهم: جورجينيو وماسون ماونت وروس باركلي وروبن لوفتس تشيك بجانب الصاعد بيلي جيلمور.
وهناك سبب آخر وهو أن المدرب لامبارد ينوي القيام بخطة تغييرات شاملة داخل قلعة ستامفورد بريدج، تتضمن رحيل أكثر من لاعب، أشارت تقارير إلى دخول كانتي بينهم ومعه البرازيلي ويليان والمهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو.