ضربة مزدوجة تحول محمد صلاح وليفربول إلى ضحية تاريخية لريال مدريد
أفسد ريال مدريد الإسباني أحلام ليفربول الإنجليزي في التأهل للدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا مع نهاية ذهاب دور الـ16.
الفريق الملكي باغت الريدز بفوز عريض على ملعب أنفيلد، أمس الثلاثاء، بنتيجة 5-2، رغم تأخره في بداية المباراة بهدفين دون رد.
وباتت فكرة التأهل لدور الـ8 أشبه بالمستحيل على كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب، لا سيما في ظل تراجع مستوى الفريق هذا الموسم على كافة الأصعدة وصعوبة الفوز في مدريد برباعية.
واستطاع الفريق الملكي ترسيخ عقدته للريدز في السنوات الأخيرة، لا سيما بعدما حرمه من الكأس ذات الأذنين في أكثر من مناسبة، على رأسها الفوز عليه في نهائي البطولة عامي 2018 و2023.
وأصبح ليفربول الضحية التاريخية للريال في البطولة الأوروبية، بنسختيها القديمة والحديثة، حيث نجح الميرينجي في التغلب عليه أكثر من أي فريق آخر.
والتقى الفريقان 10 مباريات في الكأس الأوروبية ودوري الأبطال، نجح ريال مدريد في الخروج منتصرا في 6 مناسبات مقابل 3 فقط للريدز، فيما حسم التعادل مواجهة وحيدة.
ريال مدريد عقدة محمد صلاح
كادت ليلة الأمس أن تكون مثالية للمهاجم المصري محمد صلاح، بعدما بدأ المباراة بأفضل طريقة ممكنة عبر صناعة هدف رائع لزميله داروين نونيز.
وبعد دقائق معدودة، وقع صلاح بنفسه على الهدف الثاني، مستغلا خطأ الحارس تيبو كورتوا الفادح، ليضع الكرة في الشباك.
بصمتا محمد صلاح في بداية المباراة كادتا تكون طوق نجاته من العقدة التي لازمته في كافة مواجهاته ضد ريال مدريد، لكن عودة الأخير في النتيجة حالت دون ذلك.
وأصبح ريال مدريد عقدة تاريخية في مسيرة محمد صلاح، الذي فشل حتى الآن في تذوق طعم الانتصار على كتيبة اللوس بلانكوس.
وعلى مدار 7 مباريات خاضها صلاح ضد الريال بقميصي روما وليفربول، فشل اللاعب الدولي المصري في الخروج منتصرا، بل تكبد 6 هزائم، فيما شهد على تعادل وحيد.
وخلال تلك المباريات، لم يكن صلاح حاضرا بقوة، إذ اكتفى بتسجيل هدفين وصناعة آخر أمام فريق العاصمة الإسبانية.