آخرها "السمحاق الظنبوبي".. إصابات غريبة ضربت موسم ريال مدريد
عانى ريال مدريد من لعنة الإصابات هذا الموسم، التي ضربت القوام الأساسي للفريق في مختلف مراحل الموسم.
وكان ريال مدريد أعلن (الثلاثاء) عن معاناة الظهير الأيسر فيرلاند ميندي من إصابة غريبة، هي "التهاب السمحاق الظنبوبي"، والتي أنهت موسمه، وقد تتسبب في غيابه عن منتخب فرنسا في يورو 2020.
وعانى لاعبو ريال مدريد من 62 إصابة هذا الموسم ومنها بعض الإصابات الغريبة أو غير الشائعة، نستعرض أبرزها لكم في السطور التالية.
السمحاق الظنبوبي
المقصود بهذا الاسم هو النسيج الذي يربط العضلات بالجزء الخلفي من عظم الساق، والذي يطلق عليه الظنبوب، وهي طبقة مسؤولة عن حماية وتغذية العظام.
ينتج التهاب السمحاق الظنبوبي عن الإجهاد الزائد لعضلات الظنبوب الخلفية، ويؤدي إلى الشعور بالألم في مكان اتصال العضلة بعظمة الظنبوب.
ورغم أن اسم هذه الإصابة غير شائع -باللغة العربية-، فإنه يعد من أكثر الإصابات شيوعا بين الرياضيين وخاصة العدائين.
العضلة الألوية
في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن ريال مدريد عن إصابة لاعب الوسط الألماني توني كروس في "العضلة الألوية الوسطى"، ليغيب عن الملاعب أسبوعين تقريبا، وخسارة خدماته في مباراتين.
العضلة الألوية الوسطى هي واحدة من 3 مجموعات من العضلات التي تشكل منطقة الردف أعلى الفخذ، وتعمل هذه العضلات على تحريك الفخذين.
الظنبوب الخلفي
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عانى لاعب الوسط الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي من إصابة قريبة الشبه لما يعاني منه ميندي حاليا، حيث أعلن ريال مدريد إصابته بـ"كسر في عظم الظنبوب الخلفي".
وتؤثر تلك الإصابة على عمل كل من الساق والكاحل، وتسببت في ابتعاد فالفيردي عن ريال مدريد لمدة شهر، وغيابه عن 6 مباريات.
العضلة السدادية
في مارس/آذار الماضي، أصيب المهاجم الدومينيكاني ماريانو دياز في العضلة السدادية الخارجية اليسرى، والتي تغطي السطح الخارجي للجدار الأمامي لعظمة الحوض.
وابتعد ماريانو دياز بسبب تلك الإصابة لمدة شهر تقريبا، وغاب المهاجم البديل خلال تلك الفترة عن 4 مباريات.