بدون ألقاب محلية.. "ملوك ولكن دخلاء" في دوري أبطال أوروبا
شهدت بطولة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة التي انطلقت موسم 1992-1993 تحولات عديدة على نظام الفرق المشاركة، بعدما كان أبطال الدوريات الأوروبية فقط هم من يلعبون بالبطولة.
ومنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في التسعينيات من القرن الماضي لفرق الدوريات الكبرى شرف المشاركة بفريقين (بطل ووصيف الدوري) في دوري أبطال أوروبا، ثم بات الثالث والرابع يشاركان أيضاً فيما بعد.
وكانت نسخة دوري أبطال أوروبا لموسم 1997-1998 هي الأولى التي تحمل مشاركة وصفاء الدوريات المحلية مع الأبطال في البطولة، قبل أن يزيد عدد الفرق المشاركة من الدوريات الكبرى لاحقا إلى 4 فرق.
وتوج ريال مدريد الإسباني بطلاً لنسخة 1998 بالفوز 1-0 على يوفنتوس في النهائي الذي أقيم في معقل أياكس أمستردام الهولندي، ملعب "أمستردام أرينا" يوم 20 مايو/ أيار، لكن الميرينغي كان بالفعل بطلا للدوري في بلاده في الموسم السابق.
لكن مانشستر يونايتد الإنجليزي في 1999 حين هزم بايرن ميونخ الألماني 2-1 في النهائي الشهير بملعب كامب نو، كان أول بطل للشامبيونزليغ لا يكون بطلا لبلاده في الموسم السابق.
والغريب أن كايزر سلاوترن كان بطلاً للدوري الألماني "بوندسليغا" في 1998 وأرسنال للدوري الإنجليزي الممتاز في نفس السنة، لكن البافاري والشياطين الحمر ضربا موعدا في النهائي.
وتكرر الأمر في نسخة 2000 حين فاز ريال مدريد باللقب بالفوز 3-0 على مواطنه فالنسيا في النهائي، رغم أن بطل الليغا في 1999 كان برشلونة أما الميرينغي فكان الوصيف والخفافيش الرابع.
وفي عام 2003 توج ميلان الإيطالي بطلا لدوري أبطال أوروبا بالفوز على مواطنه يوفنتوس في النهائي بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي رغم أن البيانكونيري كان بطلاً للسيري إيه في الموسم السابق، بينما حل الروسونيري في المركز الرابع.
وتوج ليفربول بطلاً لدوري أبطال أوروبا في 2005 بالفوز بركلات الترجيح على ميلان بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي، رغم أن ترتيب الريدز في البريميرليغ في الموسم السابق كان الرابع.
وحقق ميلان اللقب في 2007 بالفوز 2-1 على الريدز، علماً بأن ترتيب الروسونيري في موسم 2005-2006 للدوري الإيطالي كان الثالث خلف يوفنتوس وإنتر ميلان.
وجاء تتويج برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا 2009 بالفوز 2-0 على مانشستر يونايتد رغم أنه كان وصيفاً في الليغا عام 2008 خلف ريال مدريد.
وفاز تشيلسي بركلات الترجيح على بايرن ميونخ في نهائي 2012 بعد تعادل إيجابي 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، علماً بأن ترتيب البلوز في البريميرليغ قبلها بعام كان الثاني خلف يونايتد.
وتكرر نفس الأمر في 2013 مع بايرن ميونخ وصيف البوندسليغا في 2012، حين حقق اللقب بالفوز 2-1 على بروسيا دورتموند بطل ألمانيا قبلها بعام، في النهائي.
وفاز ريال مدريد سنة 2014 بالأبطال، بفوز ساحق على أتلتيكو مدريد في النهائي 4-1، رغم أن بطل الليغا في 2013 كان برشلونة.
وتوج برشلونة بدوري الأبطال في 2015، بالفوز 3-1 على يوفنتوس، رغم أن بطل الليغا في 2014 كان أتلتيكو مدريد، ثم حقق الريال لقب 2016، رغم تتويج الفريق الكتالوني بالدوري المحلي قبلها بعام، وفعل الأمر ذاته في 2017، بينما كان برشلونة هو المتوج بالليغا في 2016.
وشهد موسم 2018-2019 تتويج ليفربول بطلاً لدوري أبطال أوروبا بالفوز 2-0 على مواطنه توتنهام هوتسبير في النهائي رغم تتويج مانشستر سيتي بالبريميرليغ في موسم 2017-2018.
وتوج تشيلسي بطلاً لدوري أبطال أوروبا في 2021 بالفوز 1-0 على مانشستر سيتي في النهائي رغم أن ليفربول كان بطلاً للبرميرليغ في الموسم السابق 2019-2020.
وحقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا 2022 بالفوز 1-0 على ليفربول في النهائي رغم أن أتلتيكو مدريد كان بطلاً لليغا قبلها بعام.
ووفقا لذلك يصبح إجمالي المرات التي فاز بها فريق غير متوج قبلها بعام بالدوري في بلاده بلقب دوري أبطال أوروبا 15 مرة.
ويتصدر ريال مدريد تلك القائمة بخمسة ألقاب يليه ليفربول وميلان وتشيلسي وبرشلونة بلقبين لكل فريق ولقب لكل من مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ.
يذكر أن إنتر ميلان الذي سيخوض النهائي هذا الموسم ضد مانشستر سيتي بطل إنجلترا أخر 3 سنوات، كان قد حل ثانياً في الدوري المحلي الموسم الماضي خلف ميلان.
أبطال دوري أبطال أوروبا دون إحراز الدوري في الموسم السابق
- مانشستر يونايتد - 1999
- ريال مدريد - 2000
- ميلان - 2003
- ليفربول - 2005
- ميلان - 2007
- برشلونة - 2009
- تشيلسي - 2012
- بايرن ميونخ - 2013
- ريال مدريد - 2014
- برشلونة - 2015
- ريال مدريد - 2016
- ريال مدريد - 2017
- ليفربول - 2019
- تشيلسي - 2021
- ريال مدريد - 2022