في ذكرى تأسيسه.. ما هي أسوأ حقبة بتاريخ ريال مدريد؟
يحتفل، السبت، نادي ريال مدريد بالذكرى السنوية الـ119 لتأسيسه، حيث خرج للنور في يوم 6 مارس/آذار 1902.
وعلى مر التاريخ، نجح العملاق الإسباني في حفر اسمه بأحرف من نور كأحد الكيانات الرياضية الناجحة، بما حققه من إنجازات خالدة في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
ريال مدريد، هو الأكثر تتويجا بدوري أبطال أوروبا (13 لقبا)، والدوري الإسباني (34 لقبا)، ونادي القرن الـ20 باعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبرغم هذا التاريخ المشرف فإنه قضى أياما غير سعيدة في الكثير من الحقب الزمنية، ولم تكن كل أيامه بهذه السعادة.
الحقبة الأسوأ
ومرت سنوات عديدة على ريال مدريد انتهت دون أن يحقق أي لقب أو إنجاز يذكر، لكن تظل فترة نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي هي الأسوأ في تاريخ النادي.
وفي موسم 1946-1947 أنهى ريال مدريد الدوري الإسباني في المركز السابع بين 14 فريقا، لكنه أنقذ الموسم بالفوز بكأس الجنرال -كأس الملك حاليا-، لتبدأ الحقبة الملعونة في الموسم التالي.
ريال مدريد، الذي لم يعرف الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإسباني، كان على بعد خطوة من السقوط إلى الدرجة الثانية في موسم 1947-1948، حيث احتل المركز الـ11 برصيد 21 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.
وتشير عدة مصادر تاريخية إلى أن سانتياجو برنابيو، رئيس ريال مدريد وقتها، وعد إدارة أتلتيكو الجار اللدود، بمكافأة مالية كبيرة تبلغ 20 ألف بيزيتا -عملة إسبانيا وقتها-، في حالة تحقيق الفوز على سبورتنج خيخون، منافس الريال على الهبوط، في الجولة الأخيرة من الموسم.
وفاز أتلتيكو على خيخون بنتيجة كبيرة (7-2)، الأمر الذي ساعد الفريق الملكي على الاستمرار في دوري الدرجة الأولى، وأصبحت مكافأة سانتياجو برنابيو أمرا شائعا لمثل هذه الحالات في الدوري الإسباني، وعرفت بـ"الحقائب السوداء".
واستمر تخبط ريال مدريد وتحقيقه نتائج مخيبة في الدوري والكأس، حتى تمكن من الفوز بلقب "الليجا" للمرة الثالثة في تاريخه، بموسم 1953-1954، وبعد عامين انطلقت بطولة أوروبا للأندية -دوري الأبطال حاليا-، ليسطر "الميرينجي" تاريخا مشرفا، بالفوز بأول 5 نسخ لها.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز