نجمة أمريكية تنسى سدادة قطنية داخل جسدها.. حياتها تحولت إلى مأساة

كشفت نجمة برامج الواقع الأمريكية سافانا ميلر (24 عاما)، المعروفة بمشاركتها في الموسم السابع من برنامج "ذا سيركل" على منصة نتفليكس، عن تفاصيل أزمة صحية خطيرة تعرضت لها مؤخرا.
وقالت ميلر إنها عانت طوال شهر كامل من أعراض مرهقة ومقلقة أربكت الأطباء، حيث واجهت صعوبة في تحديد السبب الحقيقي وراء تدهور حالتها الصحية.
واتضح لاحقا أن السبب يعود إلى نسيانها سدادة قطنية داخل جسدها، الأمر الذي أدى إلى مضاعفات صحية مؤلمة وأخّر الوصول إلى التشخيص الصحيح.
وبدأت القصة في ليلة خروج مع الأصدقاء حين استخدمت ميلر السدادة قرب نهاية دورتها الشهرية، لكنها نسيت تماما وجودها في اليوم التالي. ومع اختفاء الخيط وعدم ملاحظة أي دم، لم تتنبه للأمر.
بمرور الأيام، بدأت رائحة غريبة تزداد سوءا حتى وصفتها بأنها تشبه "حيوانا نافقا". حاولت استشارة الأطباء أكثر من مرة، وخضعت لفحوصات الأمراض المنقولة جنسيا، لكن جميع النتائج جاءت سلبية. التشخيص الأولي كان التهاب بكتيري مهبلي، غير أن الأعراض لم تتوافق مع ذلك.
في الزيارة الطبية الثالثة، لاحظ الأطباء بقايا قطن في البول، ليكتشفوا وجود السدادة عالقة داخل عنق الرحم منذ قرابة شهر.
وأوضحت ميلر أن الطبيب اضطر لإزالتها بعد أن وصلت إلى عمق غير مرئي بالنسبة لها.
ورغم قسوة التجربة، أعربت عن امتنانها لعدم إصابتها بمتلازمة الصدمة السمية، وهي مضاعفة نادرة وخطيرة قد تهدد الحياة.
وقالت إنها اختارت مشاركة قصتها لتحذير النساء من مخاطر نسيان السدادات القطنية.
وأعادت التجربة إلى الأذهان حادثة أخرى كشفت عنها الشابة شانون تونر (15 عاما آنذاك) في يونيو/حزيران الماضي، حين كادت أن تفقد حياتها بسبب المتلازمة ذاتها أثناء عطلة عائلية.
ودخلت تونر في غيبوبة بعد ظهور أعراض حادة شملت قيئا، إسهالا، حمى وانخفاضا شديدا في ضغط الدم، قبل أن تُنقل إلى العناية المركزة حيث حصلت على فرصة نجاة بنسبة 50%. ورغم تعافيها، فإنها عانت لسنوات من آثار جانبية نفسية وجسدية.
وبحسب "مايو كلينيك"، فإن متلازمة الصدمة السمية تنشأ نتيجة بعض العدوى البكتيرية، وترتبط بعوامل عدة بينها استخدام السدادات القطنية وأدوات الحماية النسائية الداخلية الأخرى.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز