حقيبة بارون السوداء؟ تفسيرات متعددة وصمت رسمي
باتت حقيبة الظهر السوداء التي يحملها بارون ترامب بشكل دائم موضع اهتمام الكثيرين، حيث انتشرت نظريات عدة حول سبب تمسكه بها.
وخلال حملة الرئيس ترامب الانتخابية، لفت بارون ترامب الأنظار بظهوره العلني، لا فقط بسبب حضوره القوي ولكن أيضًا بسبب قامته الطويلة بشكل ملحوظ، حيث يُلاحظ في العديد من الصور والمناسبات الرسمية أنه يفوق طول والديه بكثير.
بيد أن تركيز المراقبين تحول حاليا إلى شيء غير متوقع؛ حقيبة الظهر السوداء التي يحملها بارون دائمًا، والتي لا تفارقه مطلقا، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقد انتشرت مؤخرا تفسيرات على تطبيق "تيك توك" تحاول تفسير سبب تفضيل بارون لهذه الحقيبة بالتحديد. وهناك رأيان رئيسيان حول هذا الموضوع:
وجهة النظر الأولى (الإيجابية)، وتقول إن بارون، رغم كونه نجل ترامب نشأ في حياة مترفة تحت رعاية ميلانيا، يعيش حياة متواضعة ولا يهوى التفاخر بالرفاهية.
ووفق هذه الرواية، فإن اختياره لحقيبة بسيطة وغير مكلفة (88 دولارًا) يعكس شخصيته المتواضعة ورغبته في أن يكون مثل أي طالب عادي.
كما يُقال أيضا إنه يريد تجنب التبذير ويتبع نهج والده الذي يروج لفكرة التقشف والتبرع بالأموال للأعمال الخيرية.
وبحسب الرواية، فإن هذه الصورة المتواضعة قد تساعده في بناء سمعة جيدة وتحضيره لدور مستقبلي كوريث لترامب.
وجهة النظر الثانية
في المقابل، يرى البعض أن السبب وراء حمله المستمر للحقيبة قد يكون مرتبطًا بعزلته، حيث لا يظهر كثيرًا في جامعته بسبب مكانته البارزة.
كما يُشاع أن الحقيبة ربما توفر له إحساسًا بالأمان أو الاستمرارية وسط الضغوط الإعلامية الكبيرة.
وقد يكون أيضًا غير قادر على العيش بحرية مثل الشباب العاديين، مما يجعله متمسكًا بعاداته وأغراضه الشخصية البسيطة.
والحقيقة أنه لا يوجد تفسير رسمي أو مؤكد من بارون نفسه حول السبب، ولكن بغض النظر عن الدافع، فإن سلوكه يعكس إما شخصية متواضعة واقتصادية، أو حياة مقيدة بسبب مكانته العامة.