هبوط قياسي لواردات الهند من النفط الإيراني في نوفمبر
واردات الهند من النفط الإيراني تتراجع 19% في نوفمبر من مستوى قياسي مرتفع في الشهر السابق.
تراجعت واردات الهند من النفط الإيراني 19% في نوفمبر/ تشرين الثاني من مستوى قياسي مرتفع في الشهر السابق بعدما رفعت السعودية والعراق مبيعاتهما إلى ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم لتستعيدان بذلك مكانتهما كأكبر موردين للنفط.
وأظهرت بيانات رصد السفن وتقرير أعده مركز أبحاث وتوقعات النفط في تومسون رويترز أن الشحنات من طهران -التي رُفعت العقوبات الدولية عنها مطلع هذا العام- بلغت نحو 620 ألف برميل نفط يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني مقارنة مع 765 ألفا و500 برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول و138 ألفا و100 برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015.
ويأتي الانخفاض في نوفمبر/ تشرين الثاني قبل اتفاق الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج بهدف دعم أسعار النفط الضعيفة. وترددت إيران العضو في أوبك في بداية الأمر في خفض الإنتاج لكن بعد موافقة السعودية أكبر منتج في أوبك على تحمل نصيب الأسد من الخفض تم توقيع الاتفاق المهم.
وأظهرت البيانات أن ورادات الهند من النفط الإيراني زادت إلى أكثر من مثليها خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى نوفمبر تشرين الثاني عند 468 ألفا و900 برميل يوميا مقارنة مع 205 آلاف و900 برميل يوميا خلال الفترة ذاتها قبل عام.
وفي المجمل استوردت الهند 4.28 مليون برميل من النفط الخام في المتوسط خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى نوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي مقابل 3.98 مليون برميل يوميا في العام الماضي بزيادة 7.6%.
وأظهرت البيانات أن متوسط واردات الهند من النفط الإيراني خلال الفترة من أبريل/ نيسان وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني -وهي الشهور الثمانية الأولى من السنة المالية- في الهند زادت 126% إلى 532 ألفا و100 برميل يوميا. وقفزت حصة إيران من المشتريات الكلية إلى 12.5% مقابل 5.9% في الفترة المقابلة قبل عام.