نصف حلقات التلفزيون الأمريكي من إخراج النساء والأقليات
الدراسة حللت أكثر من 4300 حلقة، وبلغت نسبة الحلقات التي أخرجتها نساء 31%، أما تلك التي أخرجها أشخاص من الأقليات كانت 27%
شهد موسم 2018-2019 الفني على التلفزيون الأمريكي عددا قياسيا من الحلقات الموقعة من مخرجات أو مخرجين من الأقليات، في مؤشر إلى تحسن واضح في قطاع يسعى إلى أن يكون أكثر انفتاحا.
وخلصت الدراسة التي أجرتها نقابة المخرجين الأمريكيين أنه للمرة الأولى كان نصف الحلقات التلفزيونية يحمل توقيع مخرجات نساء أو مخرجين من ذوي البشرة السمراء أو من أصول أمريكية لاتينية أو آسيوية، وهذا الرقم أعلى من النسبة القياسية المسجلة في 2018 (42,5%).
وحللت الدراسة أكثر من 4300 حلقة تلفزيونية أنتجت خلال 2018 و2019، وبلغت نسبة الحلقات التي أخرجتها نساء 31% من المجموع، أما تلك التي أخرجها أشخاص من الأقليات فكانت 27%.
ورغم هذا التقدم، حذرت النقابة من أن أصحاب الشركات يميلون بصورة متزايدة إلى إسناد مهمات الإخراج لأشخاص غير متخصصين في المجال كالممثلين أو الكتاب على سبيل المثال.
وأكد توماس شلامة، رئيس النقابة، في بيان، أن "الانفتاح على الجميع يشكل منذ وقت طويل أولوية لنقابتنا، دفعنا بشركات الإنتاج والقنوات والمنتجين إلى بذل جهود أكبر على هذا الخط".
وأضاف: "بعدما كان التغير بطيئا جدا في السنوات الماضية، نحن سعداء للغاية وننظر بإيجابية كبيرة إلى الالتزامات الأخيرة المقطوعة من القطاع".