بعد تعرضه لقصف.. الصليب الأحمر يعلق مساعداته في سوريا
قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق مساعداته الصليبة الإنسانية في سوريا، بعد تعرض قافلة مساعدات في حلب للقصف، ومقتل 8 من العاملين لديه في سوريا، بينهم مدير الهلال الأحمر في حلب.
وطالب الصليب الأحمر بالتحقيق في استهداف القافلة.
وقال الصليب الأحمر في بيان: "ما من تفسير منطقي للتعرض للقوافل الإنسانية في سوري ا".
قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات سورية أو روسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب فقتلت 12 شخصا، الاثنين، مع إعلان الجيش السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وقال روبرت مارديني مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جنيف "هذا أمر يبعث على القلق للغاية. نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع.".
وأضاف: "كانت لدينا خطط في البلدات الأربعة لكن تم تعليقها في الوقت الحالي لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية" في إشارة لبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدة مضايا التي تحاصرها الحكومة السورية والزبداني القريبة من الحدود اللبنانية".