ريم الهاشمي: "المهارات العالمية" امتداد لنهج الإمارات الاستشرافي
ريم الهاشمي تؤكد أن مسابقة المهارات العالمية تعزز رسالة الإمارات؛ لتأهيل أجيال مبدعة للمستقبل.
قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن مسابقة المهارات العالمية "أبوظبي 2017" تعزز رسالة الإمارات وتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم الشباب وتأهيل أجيال مبدعة تواصل مسيرة العطاء للوطن.
وأكدت، في كلمتها خلال الجلسة الختامية لملتقى وزراء التعليم التقني والمهني الذي عقد اليوم على هامش مسابقة المهارات العالمية "أبوظبي 2017" التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الفعالية تمثل امتدادا لنهج الإمارات الاستشرافي للمستقبل.
وأشارت الهاشمي إلى أنها تلمست من خلال الوجود في الحدث العالمي الفريد مدى الحماس والنشاط والتلهف للمعرفة في أوساط الشباب وهم يستكشفون التخصصات والمهارات المتنوعة التي تستعرضها المسابقة.
وأوضحت أن المنتدى الوزاري تحول إلى منصةٍ تفاعل معها المسؤولون والخبراء مع نحو 300 شباب وشابة من مختلف أنحاء العالم؛ للتواصل معا من أجل إيجاد أفضل السبل لخلق مستقبل يزخر بالفرص والمهارات للأجيال القادمة.
وزادت: "إن قوة أي مجتمع تكمن في شبابه، وكلما كان جيل الشباب مؤهلا وواثقا بخطواته ومؤمنا بقدراته، توسمنا الخير في المستقبل".
وذكرت أن دولة الإمارات قامت منذ بداية تأسيسها على سواعد الشباب وجهودهم وأفكارهم الإبداعية، واليوم يستمر هذا النهج من خلال رؤية القيادة الرشيدة التي تركز على تقديم الدعم المخصص لهم من خلال خلق الفرص التي ترعى مواهبهم وتصقل مهاراتهم.
وقالت: "إنه منذ اليوم الأول لترشح دبي لاستضافة "أكسبو 2020" أدركنا أن الشباب هم القوة الملهمة التي ستقود هذه الرحلة، والعمود الفقري لكل مراحلها بدءا من الترشح والفوز إلى مرحلة ما بعد الأكسبو".
ولفتت إلى أن أكسبو دبي 2020 يعد من أهم المشاريع الوطنية الرائدة التي تستثمر في جيل الشباب. وقالت: "عملنا منذ البداية على توفير برامج تشجع مواهب الأجيال الناشئة، وكذلك توفير الآليات التي تدمج الشباب في عمليات صنع القرار لخلق جيل واع ومتعلم ومسؤول".
وأضافت: "إننا حرصنا على خلق "منصات تواصل" تحفز إبداعات الشباب وتوسع مداركهم ليصبحوا شركاء في صنع القرار وبناء مجتمعات مستقرة آمنة ومبدعة".
وأعربت عن فخرها بوجود نسبة كبيرة من موظفي أكسبو دبي 2020 من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين عاما، ومن أكثر من 40 جنسية مختلفة.
وتابعت: "إننا نفتخر أيضا ببرامج العمل التطوعي ومبادرات أكسبو دبي 2020 التي جمعت أكثر من ألف شاب وشابة، وساعدتهم على اكتساب الخبرات وصقل المهارات وتبادل الأفكار الديناميكية التي تسهم في صياغة شراكات عالمية، ليس في دولة الإمارات فحسب بل في المنطقة كلها".
وقالت: "إننا على يقين من أن ما نقدمه من فرص للتعلم والإبداع لن تقتصر فوائده على دولة الإمارات فحسب بل سيمتد لدول العالم أجمع وهذا هو الإرث الذي نسعى إليه".
وشارك حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، في الجلسة النقاشية التي عقدت في اليوم الختامي لملتقى وزراء التعليم التقني والمهني.
وأكد أن الشباب يمثلون الطاقة الاستراتيجية لأي دولة، وهم الاستثمار الحقيقي في المستقبل ومن هذا المنطلق تسعى دولة الإمارات إلى طرح المبادرات والبرامج وتحقيق مناخ محفز لهم؛ لإطلاق العنان لقدراتهم وطاقاتهم، لافتا إلى أن التعليم هو أساس أي انطلاقة ناجحة يحلم بها الشباب.
وأكد مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لـ"وكالة أنباء الإمارات"، أهمية عقد هذا الملتقى الوزاري الذي قدم خلاله الشباب مجموعة من الأفكار الملهمة للمستقبل.
وقال: إن دولة الإمارات تعمل على تزويد القوى العاملة الوطنية بالمهارات التي تمكنها من المساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز