"حكم الصدفة" يثير الرعب في منتخب الجزائر قبل موقعة المونديال
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تعيين البوتسواني جوشوا بوندو حكما لمباراة الذهاب بين الجزائر والكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2022 بأفريقيا.
وسيكون ملعب "جابوما" بمدينة دولا يوم 25 مارس/آذار الجاري مسرحا للمواجهة الأولى بين "محاربي الصحراء" و"الأسود غير المروضة" في الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022.
سوابق عديدة
قرار تعيين جوشوا بوندو لإدارة موقعة المونديال خلف حالة من الرعب في صفوف جماهير الجزائري، حيث اتهموه بظلم "محاربي الصحراء" خلال المواجهة أمام بوركينا فاسو في دور المجموعات من تصفيات كأس العالم، والتي انتهت بنتيجة التعادل 1-1.
وكان الحكم المثير للجدل بحكم كثرة مشاكله حرم بطل أفريقيا من ركلة جزاء صحيحة لرياض محرز، كما تغافل عن طرد أحد لاعبي بوركينا فاسو بسبب اللعب العنيف.
قبلها أدار مباراتين لمنتخب الجزائر، الذي فاز في الأولى بصعوبة أمام توجو بهدف دون رد ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2019، وتعادل في الثانية أمام السنغال بنتيجة 2-2 ضمن نهائيات البطولة ذاتها.
ويجدر التذكير أن جوشوا بوندو تعرض لانتقادات لاذعة خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، بعدما حرم منتخب تونس من ركلة جزاء صحيحة أجمع عليها خبراء التحكيم خلال المواجهة أمام بوركينا فاسو في أمم أفريقيا الأخيرة.
حكم الصدفة
دخل الحكم البوتسواني عالم التحكيم بالصدفة، حيث كان يخطط للقيم بمسيرة كلاعب كرة القدم قبل أن يغير رأيه في عام 2001 ويقتحم مجال التحكيم.
وكان جوشوا بوندو لاعبا في صفوف نادي هارتيلبول الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة في بوستوانا، غير أنه في أحد المباريات دخل في مناوشة حادة مع الحكم، وهو ما جعله يتخذ قرارا باعتزال اللعب بهدف دخول ميدان التحكيم.
وأصبح حكما دوليا في عام 2010، وأدار أول مباراة على الصعيد الخارجي بين بيترو الأنجولي ونجيما من غينيا الاستوائية، ضمن الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ووفقا لموقع "وورد ريفري"، فإن جوشوا بوندو أدار 90 مباراة دولية كلها على الصعيد القاري.