بـ3 خطوات.. فلاديمير بيتكوفيتش يعيد روح منتخب الجزائر
استعاد منتخب الجزائر توهجه خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، والتي تزامنت مع انطلاقة تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
وحقق بطل أفريقيا الأسبق فوزين مثيرين أمام غينيا الاستوائية (2-0) وليبيريا (3-0) ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات.
وشهد أداء المنتخب الجزائري نقلة نوعية خلال توقف سبتمبر/ أيلول الحالي، مقارنة بما قدمه خلال فترتي التوقف الدولي لشهري مارس/ آذار ويونيو/ حزيران الماضيين.
ومن خلال التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 إصلاحات قام بها المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش أسهمت في عودة الروح لـ "محاربي الصحراء".
طريقة لعب ناجعة
المدرب الأسبق لفريق لاتسيو الإيطالي أحدث ثورة تكتيكية في منتخب الجزائر، من خلال اعتماد طريقة لعب جديدة 3-4-3 عوضا عن 4-3-3 التقليدية.
اللعب بثلاثي في محور الدفاع المكون من عيسى ماندي ورامي بن سبعيني ومحمد أمين توغاي، سمح لمنتخب "الخضر" باستعادته عافية الدفاعية بعد تلقيه لأهداف بشكل منتظم خلال مبارياته الأخيرة ضمن مختلف المسابقات.
وتأقلم نجوم "الخضر" بشكل مثالي مع طريقة اللعب الجديدة، وهو ما سمح لهم باستعادة توهجهم المفقود منذ فترة ليست بالقصيرة.
الاعتماد على ظهيران طائران
نجح الظهيران محمد فارسي وجوان حجام في تقديم أوراق اعتمادهما مع منتخب الجزائر خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وصنع فارسي هدفا خلال المباراة أمام ليبيريا، في حين تألق حجام بشكل لافت في موقعتي سبتمبر، وبرز بقدرته على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.
ولن تكون مهمة الثنائي يوسف عطال وريان آيت نوري سهلة، لاستعادة منصب الأساسي في مركزي الظهيرين خلال المباريات المقبلة لـ "محاربي الصحراء".
نفض الغبار عن آدم زرقان
خريج مدرسة شبان نادي أتلتيك بارادو الجزائري، يعتبر أحد أبرز مكاسب منتخب الجزائر خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر الحالي.
وسجل اللاعب صاحب الـ24 عاما هدفا في مباراة ليبيريا، كما شكّل عناصر توازن في خط الوسط بحكم الأدوار الكبيرة التي قام بها على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
ورغم موهبته الكبيرة، فشل آدم زرقان في إثبات وجوده مع "الخضر" قبل أن يستفيد من إصابة الثنائي إسماعيل بن ناصر وحسام عوار ليفرض نفسه لاعبا مهما في خطط فلاديمير بيتكوفيتش.