وحدة تخزين وتغييز ألمانية تصل مصر بسعة 174 ألف متر مكعب غاز

أعلنت وزارة البترول المصرية اليوم الاثنين أن وحدة التخزين وإعادة التغييز العائمة "إنرجوس باور"، وصلت إلى مصر قادمة من ألمانيا بسعة 174 ألف متر مكعب.
ويأتي استعانة مصر بوحدة التغييز الألمانية الجديدة، في إطار سعي القاهرة لزيادة وارداتها من الغاز استعدادا لذروة الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف.
وأضافت الوزارة أن الوحدة مستأجرة من شركة "نيو فورتريس إنرجي" ومقرها الولايات المتحدة، وهي واحدة من أربع وحدات تعتزم مصر استئجارها، لم يصل اثنتان منها بعد.
وتأتي تلك الخطوة، في ظل تقارير عن تراجع إنتاج مصر من الغاز، فضلا عن انخفاض كميات ما تستورده من إسرائيل.
- مصر تبحث عن صفقات الغاز في كل الاتجاهات.. والهدف: «صيف كامل الكهرباء»
- تشريع مصري جديد لإعادة هيكلة مساهمات الدولة وتحفيز الاستثمار
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، قولها إن مصر تجري محادثات مع شركات طاقة وشركات تجارية عالمية لشراء 40 إلى 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتأمين الاحتياجات الطارئة في ظل أزمة طاقة متفاقمة قبل ذروة الطلب الصيفي.
وستضطر البلاد إلى إنفاق ما قد يصل إلى ثلاثة مليارات دولار وفقا لأسعار الغاز الحالية لشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال.
وقال مصدر مطلع في قطاع الغاز لرويترز "الحكومة تجري حاليا محادثات لاستيراد ما لا يقل عن 40 شحنة من الغاز الطبيعي المسال ونحو مليون طن من زيت الوقود".
وأضاف "الغاز كان المحور الرئيسي (للمحادثات)، نظرا لخيارات الدفع الأكثر مرونة المتاحة مقارنة بزيت الوقود، رغم أن الأخير لا يزال خيارا قيد الدراسة إذا كانت أسعار الغاز الطبيعي المسال غير مناسبة".
وعانت مصر خلال العامين الماضيين من انقطاعات متكررة للكهرباء نتيجة لانخفاض إمدادات الغاز الطبيعي، وبلغ إنتاج مصر من الغاز في فبراير شباط أدنى مستوى له منذ 9 سنوات.
وعادت مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، إلى وضع المستورد الصافي للغاز العام الماضي إذ اشترت عشرات الشحنات متخلية عن خططها لتصبح موردا لأوروبا مع تراجع إنتاجها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA== جزيرة ام اند امز