منها الركراكي وعموتة.. 3 أسباب وراء ارتفاع أسهم مدربي المغرب
ارتفعت أسهم المدربين المغاربة بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، إذ باتوا مطلوبين من قبل عدة أندية ومنتخبات عربية وأفريقية.
وكانت مصادر إعلامية كشفت مؤخرا عن وجود اهتمام من قبل منتخب تونس بالمدرب المغربي رشيد الطاوسي، الذي سبق له تدريب "أسود الأطلس" بجانب فريقي الجيش الملكي والرجاء المغربيين.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء ارتفاع أسهم مدربي المغرب في العالم العربي وفي "القارة السمراء" خلال الفترة الأخيرة.
نجاحات الركراكي وعموتة
حقق الثنائي وليد الركراكي وحسين عموتة نجاحات مبهرة في الفترة الأخيرة تباعا مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 2022، ومنتخب الأردن في بطولة كأس آسيا 2024.
وكان الركراكي قاد منتخب "أسود الأطلس" لاحتلال المركز الرابع في المونديال الأخير وراء البطل الأرجنتين ووصيفه فرنسا وأيضا كرواتيا ثالثة العالم.
بينما من جهته، أسهم عموتة في احتلال منتخب الأردن للمركز الثاني في المسابقة الأبرز في القارة الآسيوية وراء البطل قطر، بعد مسيرة موفقة تغلب فيها على كوريا الجنوبية والعراق وغيرهما.
الالتزام التكتيكي
برز الجيل الجديد للمدربين المغاربة باعتماده مقاربة تكتيكية صارمة تقوم على اللعب الجماعي وعدم السقوط في فخ اللعب الاستعراضي.
وكانت الأندية والمنتخبات المغربية خسرت في وقت سابق عدة ألقاب إقليمية وقارية، بسبب غياب الالتزام التكتيكي ومبالغة اللاعبين في اللعب الفردي.
هذا التطور التكتيكي أسهم بشكل كبير في النهضة الكروية التي شهدتها الكرة المغربية طوال السنوات الأخيرة من خلال الفوز بالألقاب الأفريقية وتحقيق نتائج مميزة في المسابقات العالمية.
القدرة على فرض الانضباط
يمتاز الجيل الجديد لمدربي المغرب أيضا بقدرته على فرض الانضباط على اللاعبين، وهو ما انعكس إيجابيا على نتائج الفرق والمنتخبات التي تولوا قيادتها.
وعلى عكس ما كان يحصل في السابق، لم يعد اللاعبون قادرين على التمرد على فريقهم نظرا تعامل المدربين المحليين بصرامة كبيرة مع حالات الخروج عن النص.
ويشكل عامل، يعتبر الالتزام أحد أبرز مفاتيح نجاح الفرق والمنتخبات العربية بشكل خاص، في ظل سعي اللاعبين لعدم التقيد بالضوابط التي تفرضها كرة القدم المحترفة.