ريهام عبدالغفور.. «فراشة التمثيل» في قبضة الحزن (بروفايل)
تعد الفنانة ريهام عبدالغفور من أبرز فنانات جيلها، إذ تمتلك الحضور والموهبة ولديها العديد من الأعمال المهمة في السينما والتليفزيون.
نشأت ريهام عبدالغفور وسط أسرة تقدس دور الفن، فوالدها هو الفنان الكبير أشرف عبدالغفور، الذي عمل في المسرح القومي والسينما والتليفزيون، وترك إرثا فنيا كبيرا بعد رحيله.
ولدت ريهام عبدالغفور في 6 سبتمبر/ أيلول 1978، ودرست في كلية التجارة، قسم اللغة الإنجليزية، وأحبت التمثيل منذ الصغر، لذا لم تجد صعوبة في تحديد هدفها في الحياة.
مهد الأب أشرف عبدالغفور بعلاقاته الطريق أمام ابنته، لكن موهبتها الفطرية هي التي ساعدتها على الاستمرار والتوهج.
عام 2000 بدأت مسيرة ريهام عبد الغفور الفنية، عندما رشحت للمشاركة في مسلسل "زيزينيا" بطولة الفنان يحيى الفخراني، ونجحت في استثمار الفرصة، وكشفت حجم موهبتها الحقيقي من خلال دور محدود المساحة.
أعمال ريهام عبدالغفور
توالت أعمال ريهام عبدالغفور في السينما والتليفزيون، ويحتوي سجلها الفني على 20 فيلما أبرزها: الخلية، سوق الجمعة، الهرم الرابع، أعز الولد، صاحب المقام، زي الهوا، جعلتني مجرما" أما على شاشة التليفزيون فقدمت ما يقرب من 60 مسلسلا منها "حديث الصباح والمساء، الأصلي، رشيد، وش وضهر، أزمة منتصف العمر، أفراح القبة" وقدمت للمسرح عرضين فقط هما "هاملت والملك لير".
الحياة الشخصية
تزوجت ريهام عبدالغفور مرتين، الأولى من خارج الوسط الفني، وأنجبت من هذه التجربة ابنها يوسف، والثانية من شريف الشوبكي واثمر عن ولد وحيد أطلقت عليه اسم "فاروق".
الحزن في حياة ريهام عبدالغفور
تعلقت ريهام عبدالغفور بوالدها إلى حد كبير، فهو الأب والسند والعراب في عالم الفن، وكانت دائما تتحدث عنه بحب شديد في اللقاءات التليفزيونية، وفي مساء يوم الأحد 3 ديسمبر2023 لقي الفنان أشرف عبدالغفور مصرعه في حادث سير، عن عمر ناهز الـ81 عاما، ترك فراغا كبيرا في الوسط الفني بمصر، وصدع قلب ابنته التي استعمر الحزن ملامحها ولم تنجح كلمات التعازي في إيقاف دموعها.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز