ريهام عبدالغفور: ردّي على انتقادات العمر جاء بدافع من ابني

كشفت الفنانة ريهام عبدالغفور أن مشاعر ابنها الصغير كانت الدافع الأساسي وراء ردها العلني على الانتقادات المتعلقة بتقدمها في العمر، مؤكدة حرصها الدائم على تجاوز التوقعات الفنية والخروج من منطقة الراحة.
وخلال مشاركتها في جلسة "الماستر كلاس" ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أوضحت ريهام أن قرارها بالرد على تعليقات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن بدافع شخصي بقدر ما كان تعبيرًا عن دعمها لابنها، الذي يعيش منذ أكثر من عام حالة من القلق والخوف المرتبطين بفكرة الموت والشيخوخة.
وقالت: "ردي لم يكن موجهًا للجمهور، بل كان رسالة لابني كي أطمئنه وأخفف من مخاوفه".
وفي حديثها عن مسيرتها الفنية، أكدت عبدالغفور سعيها المستمر إلى خوض تجارب تمثيلية جديدة، بعيدًا عن الأدوار التقليدية، قائلة: "أبحث دائمًا عن أدوار تثير حماسي وتدفعني إلى التحدي، ولا أتمسك بالأدوار المضمونة. وقد لاحظت أن الجمهور بات أكثر ارتباطًا بي منذ أن بدأت أبتعد عن الأدوار النمطية التي اعتاد أن يراني فيها".
وكان حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت فعالياته خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، قد شهد تقديم ميدلي غنائي من أشهر أغاني السينما المصرية، أدته فرقة الأنفوشي الغنائية، وسط حضور كبير لعدد من نجوم الفن، من بينهم شيري عادل، سلوى محمد علي، المخرج أمير رمسيس، النجم محمود حميدة، الفنانة بشرى وزوجها خالد حميدة، المخرج يسري نصر الله، ريهام عبدالغفور، أحمد مالك وأحمد مجدي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا خلال شهر أبريل/ نيسان بهدف دعم صناع السينما الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع.
وينظم المهرجان "جمعية دائرة الفن" برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبمشاركة عدد من المؤسسات والشركات الداعمة، من بينها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، نيو سينشري، وشركة باشون للإنتاج الفني.