رفضا لإملاءات الاتحاد الأوروبي.. وزير إيطالي يدعو لخفض الضرائب
ماتيو سالفيني طالب بإجراء تخفيضات ضريبية "قوية" في ميزانية عام 2020 وبدء "مباحثات شجاعة" مع بروكسل
زاد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الخميس، من الضغط مرة أخرى على الائتلاف الحاكم بدعوته إلى خفض الضرائب، وهي الخطوة التي يمكن أن تؤدي إلى صدام جديد مع الاتحاد الأوروبي.
- المفوضية الأوروبية تعلق اتخاذ إجراء بحق إيطاليا بسبب ديونها
- المفوضية الأوروبية تخفض توقعاتها للنمو بمنطقة اليورو
وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن زعيم الرابطة اليمينية قال للصحفيين في روما، الخميس "إذا كانت هناك إرادة لتحقيق شيء فإننا سنستمر.. لكنني ما زلت أريد أن أفهم ما هي فكرة الميزانية".
ودعا سالفيني إلى إجراء تخفيضات ضريبية "قوية" في ميزانية عام 2020، قائلا: سيعني هذا بدء مباحثات "صريحة وشجاعة مع بروكسل، وحذر "من الواضح أنك لن تقوم بتخفيضات ضريبية كبيرة إذا كنت تطيع إملاءات بروكسل".
وتجنبت إيطاليا التعرض لإجراءات تأديبية من المفوضية الأوروبية بشأن ميزانيتها المالية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن تحركت روما لاحتواء ديونها المتنامية وخفض العجز المستهدف لهذا العام، وطمأنتها بروكسل من أن التزام الحكومة بالانضباط المالي سيستمر حتى عام 2020.
وحسب مسودة مشروع قانون، تعتزم إيطاليا كبح عجز الميزانية في 2020 ما يخفف من بواعث قلق المفوضية.
ودخلت إيطاليا في حالة ركود نهاية عام 2018 بسبب تباطؤ الاقتصاد الأوروبي، والتوترات التجارية على المستوى العالمي، وأيضا بسبب ترقب الشركات لسياسة الائتلاف الشعبوي الحاكم في روما منذ يونيو/حزيران الماضي.