عمرها 15 ألف عام.. العثور على بقايا حيوانات ماموث بالمكسيك
الكشف الذي أعلنه المعهد الوطني لعلم الإنسان والتاريخ بالمكسيك أظهر آثاراً للإنسان البدائي الذي استقر في المنطقة المحيطة بمكسيكو سيتي.
اكتشف باحثون في المكسيك حفرتين ترجعان إلى 15 ألف عام تحتويان على بقايا أكثر من 12 من حيوان الماموث، مما يؤكد أن الصيادين والجامعين في أواخر العصر "البلستوسيني" كانوا أكثر تنظيماً مما كان يعتقد سابقاً.
وأظهر الكشف الذي أعلن عن المعهد الوطني لعلم الإنسان والتاريخ في المكسيك، الأربعاء، آثاراً للإنسان البدائي الذي استقر في المنطقة المحيطة بمكسيكو سيتي اليوم.
وكان يُعتقد في السابق أن الأنواع المنقرضة لم تكن تهاجم إلا عندما تكون هدفا سهلاً، على سبيل المثال عندما تعلق في المستنقعات.
وجرى اكتشاف الحفرتين خلال أعمال تنقيب في موقع مكب نفايات معتزم في تولتبك "نحو 40 كيلومتراً شمال العاصمة المكسيكية".
ويبلغ عمق كل حفرة نحو 1.7 متر وقطرها 25 متراً، فيما تبلغ زاوية جدرانهما 90 درجة مئوية، وجرى العثور على أكثر من 800 عظمة لـ14 ماموث مختلفا.
وقال منسق الآثار في المعهد الوطني لعلم الإنسان والتاريخ، بيدرو سانشيز نافا، إن اكتشاف وسيلة صيد الماموث هذه يمثل تغييرا في التفكير بشأن التفاعل بين البشر والأنواع المختلفة.
ويعتقد علماء الآثار أنه من المرجح العثور على المزيد من حفر الصيد.