مواجهة بوركينا وانتظار مصر نذير شؤم لتونس
مباراة المنتخبين التونسي والبوركيني (السبت) في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية تعتبر فألا سيئا للتوانسة في أمم أفريقيا.. لماذا؟
تعد مواجة منتخب تونس لنظيره بوركينا فاسو (السبت) في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا نذير شؤم لـ"نسور قطاج"، لا سيما أنها تتلازم مع انتظار مواجهة منتخب الفراعنة المصري حال تخطي تونس عقبة منافستها، وتخطي الفراعنة عقبة منافسهم المغربي، وهو ما أعادة للتوانسة ذكرى الخروج المؤلم من نسخة 1998.
وتعتبر مواجهة المنتخبين هي الثانية في تاريخهما بالبطولة القارية، حيث التقيا مرة واحدة فقط من قبل في ربع نهائي نسخة 1998 التي استضافتها بوركينا، وانتهت المباراة يهزيمة نسور قرطاج بركلات الترجيح، ليواجه أصحاب الأرض منتخب الفراعنة الذي تغلب على كوت ديفوار وقتها بركلات الترجيح في الدور ذاته، ونجحت مصر في إقصاء بوركينا بالفوز عليها 2-0 والوصول للنهائي، قبل التتويج بلقبها الرابع في تاريخ البطولة بالفوز على جنوب أفريقيا 2-0.
وكان المنتخب البوركيني وقتها حل ثانياً في المجموعة الأولى خلف الكاميرون، بينما جاءت تونس بطلة للمجموعة الثانية متفوقة على منتخبات جمهورية الكونغو وغانا وتوجو، وتقدمت بوركينا في اللقاء، ثم تعادل حسن قابسي للتوانسة قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة، ليلعب المنتخبان وقتاً إضافياً، حسمت بعدها بوركينا اللقاء بعد ماراثون طويل من ركلات الترجيح بنتيجة 8-7.
ويخشى التوانسة من تكرار نفس السيناريو بعد وقوعهم في مواجهة بوركينا وطريق مصر التي ستلتقي المغرب، التي كانت قد التقطها في النسخة المذكروة أيضا لكن بدور المجموعات، وانتهت المواجهة بفوز المغرب 1-0.
aXA6IDE4LjIyMS4xNzUuNDgg جزيرة ام اند امز