3 أرباع عمليات إزالة "الزائدة الدودية" غير ضرورية
دراسة بريطانية حديثة تثبت أن إجراء جراحة لاستئصال الزائدة الدودية لدى الأطفال غير ضروري في 3 أرباع الحالات.. كيف؟
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن إجراء جراحة لاستئصال الزائدة الدودية لدى الأطفال غير ضروري في 3 أرباع الحالات.
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يصاب واحد من بين كل 12 شخصا في بريطانيا بالزائدة الدودية في الفترة العمرية بين 10 و20 عاما.
وتنجم المشكلة عن إصابة الزائدة الدودية بالعدوى ومن ثم الالتهاب، فيما كان العلاج التقليدي والعرف المتبع بين الأطباء هو العلاج بالمضادات الحيوية حتى يتم التخلص من الالتهاب ثم إجراء جراحة لاستئصالها لتجنب عودة الالتهاب مرة أخرى. وكان الأطباء يعتقدون من قبل أن خمس حالات الزائدة الدودية تعود مرة أخرى إذا لم يتم استئصالها.
ولكن الخبراء بمستشفى "ساوثامتون" للأطفال اكتشفوا أن علاج التهاب الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية فعالٌ في علاج ثلاثة أرباع الحالات بدون الحاجة إلى إجراء جراحة، وهو ما يجنّب الأطفال ألم الجراحة والتعرض للمخدر.
وكان فريق البحث قد فحص نحو 102 طفل في 17 مستشفى مختلفة بالمملكة المتحدة، وواحدة في السويد وأخرى في نيوزيلاندا. واكتشف الأطباء أن 12% فقط من الذين عولجوا بالمضادات الحيوية عاد إليهم التهاب الزائدة الدودية مرة أخرى، وانتهى الحال بنحو 23% منهم فقط للاضطرار إلى إجراء جراحة لاستئصال الزائدة الدودية.
وتأتي نتائج تلك الدراسة مطابقة لنتائج دراسة أخرى أجريت على البالغين في فنلندا في 2015، والتي أفادت بأن 73% من الأشخاص المشاركين في الدراسة تعافوا تماما بتلقي المضادات الحيوية فقط فيما كانت هناك حاجة لإجراء جراحة لنحو 27% فقط من الحالات.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز