"لا للخوف".. رينارد يرفع راية التحدي قبل مباراة السعودية وبولندا
رفع الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب السعودية، راية التحدي قبل مواجهة بولندا في ثاني جولات كأس العالم 2022.
وكان المنتخب السعودي حقق فوزا مفاجئا على نظيره الأرجنتين (2-1) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس العالم 2022، ليفرض نفسه كمرشح قوي للتأهل للدور المقبل.
وشدد رينارد على أن فريقه استحق الفوز في المباراة الأولى، حيث قال في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة بولندا: "الحديث عن أن فوزنا على الأرجنتين كان مجرد صدفة هو أمر مضحك".
وتابع المدير الفني الفرنسي: "الشعب السعودي سعيد وفخور بالفوز على الأرجنتين، ويجب أن نكمل عملنا كما بدأناه".
ويعتقد رينارد أن مواجهة الأسماء الكبيرة لا تستدعي الخوف، ولكنها عامل هام لتحفيز "الأخضر".
وعن مواجهة ليفاندوفسكي المرتقبة، يقول الفرنسي "نحن هنا لكي نواجه أكبر وأقوى اللاعبين في العالم، المباراة الماضية ضد ميسي وغدا ضد ليفاندوفسكي وهذا لا يخيفنا بل يحفزنا".
الهدف الحالي هو التأهل للدور الثاني حسب ما يزعم رينارد، حيث أضاف: "لا يهم أننا أنهينا في المركز الأول أو الثاني، الأهم هو تحقيق التأهل في النهاية".
وعن مفاجآت النسخة الحالية من كأس العالم قال: "نحن نحترم جميع المنتخبات التي نواجهها. سواء كانت الأرجنتين أم بولندا أم فيتنام أم غيرها من المنتخبات".
ثم أوضح: "أحب التواضع ولا أحبذ إعطاء نصائح أمام الملأ.. فذلك ليس من عاداتي".
وعلّق المدير الفني الفرنسي عن انفعالاته على الخط الجانبي للملعب: "لا أحب مظهري حين أصرخ، أتمنى لو أصبح أكثر هدوءًا وأن أبتسم كثيرًا، أتمنى أن يحدث ذلك كثيرًا بداية من مباراة الغد".
وتمنى المدير الفني الفرنسي أطيب الأمنيات بالشفاء لنجم الفريق ياسر الشهراني، والذي لن يكمل النهائيات بسبب إصابة شديدة نتيجة تداخله القوي مع الحارس محمد العويس، استلزمت عودته إلى المملكة وإجراء جراحة عاجلة.
وعن بديل الشهراني، أجاب رينارد: "إما خالد الغنام وإما سعود عبد الحميد أو محمد البريك، الجميع جاهزون ويجيب أن نحافظ على هدوئنا لتحقيق الهدف المطلوب".
من جانبه، أكد صالح الشهري، لاعب المنتخب السعودي، رغبة جيله في تحقيق إنجاز تاريخي يُسطر في تاريخ بلادهم.
وأوضح صاحب الهدف الأول في شباك الأرجنتين: "علينا أن نكون في قمة التركيز وأن نتحلى بالثقة الكافية. لم نضمن التأهل بعد وعلينا الاستمرار في العمل بشكل كبير".
وعن التقليل الأوروبي من منتخبات الشرق الأوسط، رفع الشهري راية التحدي قائلًا: "هذه مشكلتهم. ودورنا هو الرد عليهم داخل الملعب".