استقالة رينارد.. 4 أزمات ضربت المنتخب السعودي في بداية 2023
تلقى المنتخب السعودي العديد من الصدمات بعد مرور 3 أشهر فقط من عام 2023، آخرها رحيل مدربه الفرنسي هيرفي رينارد.
المنتخب السعودي عاد للمشاركة في المباريات الدولية لأول مرة بعد الظهور المخيب في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر، بالخروج من دور المجموعات.
ورغم الفوز التاريخي الذي حققه "الأخضر" على حساب الأرجنتين في افتتاح البطولة بهدفين مقابل هدف، إلا أنه سقط أمام بولندا 0-2 والمكسيك 1-2.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل واصل عروضه الكارثية في فترة التوقف الأولى بعد كأس العالم وتلقى خسارتين على يد منتخبي فنزويلا وبوليفيا.
وفيما يلي تستعرض "العين الرياضية" خلال السطور التالية 4 أزمات ضربت المنتخب السعودي في بداية 2023.
سقوط تاريخي
تعد هذه هي المرة الأولى التي تشهد خسارة المنتخب السعودي خلال مباراتين متتاليتين في بداية العام منذ 1995.
عام 1995، شهد سقوط "الأخضر" السعودي أمام منتخبي المكسيك والدنمارك، بهدفين دون رد لكل مباراة، ضمن بطولة كأس العالم للقارات.
وكرر المنتخب السعودي سقوطه في مباراتين متتالين بعد 28 عاما، بالخسارة أمام فنزويلا ثم بوليفيا بنتيجة 1-2 لكل مواجهة.
رحيل هيرفي رينارد
قرر المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الرحيل عن تدريب المنتخب السعودي ودفع الشرط الجزائي في عقده بعد 1338 يوما من توليه القيادة الفنية لـ "الأخضر".
رينارد الذي قاد المنتخب السعودي بداية من يوليو/تموز 2019، قرر الرحيل عن منصبه من أجل تولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات خلال الفترة المُقبلة، وفقا لما أكدته العديد من المصادر الأجنبية والعربية.
وقاد رينارد المنتخب السعودي في 41 مباراة بكافة المسابقات، فاز خلالها في 19 مباراة وخسر 10 مرات وتعادل في 12 مناسبة، ولم يتوج بأي لقب.
إصابات النجوم
يعاني المنتخب السعودي من إصابات عدة في مختلف المراكز، وأغلبها من جانب الهلال وآخرها سالم الدوسري وسلمان الفرج.
فضلا عن غياب عبدالإله المالكي، لاعب وسط الهلال، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية، بجانب الظهيرين الأيمن والأيسر سعود عبدالحميد وياسر الشهراني.
البحث عن مدرب
لا يوجد شك أن البحث عن مدرب قوي يقود المنتخب السعودي في المرحلة المُقبلة، يعد أمرا صعبا خاصة وأنه يحتاج إلى اسم كبير في عالم التدريب.
وهناك العديد من الأسماء الكبرى المتاحة مثل الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني لويس إنريكي وغيرهم، ولكن تدريب المنتخبات والفرق العربية لن يكون في المقام الأولى بالنسبة لهم وهو ما يجعل مهمة الاتحاد السعودي لكرة القدم صعبة.
ولكن رغم ذلك، فهناك أكثر من اسم مميز يتمثل في البرتغالي خورخي جيسوس مدرب الهلال الأسبق والأرجنتيني رامون دياز مدرب "الزعيم" الحالي، وهو ما أكدته بعض المصادر العربية.