رينو.. 25 عاما من الغش في اختبارات التلوث
تقرير لمحققين فرنسيين يشير إلى أن شركة رينو استخدمت "استراتيجيات احتيالية" على مدار 25 عاما للغش في اختبارات التلوث
أشار تقرير لمحققين فرنسيين في عمليات الاحتيال أن شركة رينو استخدمت "استراتيجيات احتيالية" على مدار 25 عاما للغش في اختبارات التلوث الخاصة بمحركات الديزل والبنزين بعلم كبار إدارييها.
وقال التقرير إن "الهرم الإداري بالكامل" لصانع السيارات الفرنسي، وصولا إلى الرئيس التنفيذي كارلوس غصن، متورطون في الاحتيال المشتبه به، ما دفع بالمدعين العامين إلى فتح تحقيق في كانون الثاني/يناير بحق شركة رينو.
وتشتبه الشرطة بأن صانع السيارات الفرنسي وضع هذه الاستراتيجيات الاحتيالية "بهدف خلق نتائج خاطئة لاختبارات مكافحة التلوث"، وذلك كي تبدو الشركة وكأنها تمتثل للأحكام المنظمة.
والوثيقة التي كشفتها للمرة الأولى صحيفة ليبراسيون الفرنسية تركز على الطرازات الأخيرة للشركة، لكن المحققين استندوا إلى أقوال موظف سابق في رينو يقدرون بأن هذه التصرفات المشكوك بها موجودة منذ عام 1990.
ويعتقد أن الجيل الأول من طراز رينو كليو الذي ظهر عام 1990 معني بالقضية، حيث قد تكون قد زادت.
وتستحضر هذه الممارسة الاحتيالية المزعومة ما يسمى ب "ديزل غيت" أو الفضيحة المتعلقة بشركة فولكسفاغن الألمانية التي اعترفت أواخر عام 2015 بتجهيز محركات 11 مليونا من سياراتها في العالم ببرامج معلوماتية تقوم بتزوير بيانات انبعاثات الغازات الملوثة عند اختبارها للتثبت من مراعاة المعايير البيئية.